مصادر: هذا هو سبب ترك مقررات اللغة العربية دون تدريس في مدرسة بشقراء

فيما أكد الآباء تضرر أبنائهم.. قالوا: تأخير التدريس لشهرين لا يعالج بتكليف مشرف
مصادر: هذا هو سبب ترك مقررات اللغة العربية دون تدريس في مدرسة بشقراء

كشفت مصادر "سبق" السبب الحقيقي في العجز في معلمي اللغة العربية في مدارس "تعليم شقراء"، والذي تسبب في ترك طلاب ثانوية ومتوسطة لبخة بدون معلمين في مقررات اللغة العربية منذ بداية العام، واستمر ذلك لمدة تجاوزت الشهرين؛ إذ تبين وفق السجلات الرسمية السرية أن إدارة التعليم قامت بتفريع أكثر من 20 معلماً في تخصص "اللغة العربية"، وتكليفهم ضمن التشكيلات الإشرافية التي لا علاقة لها بتخصص اللغة العربية، في مخالفة لأنظمة وتوجيهات الوزارة التي تؤكد ضرورة سد الاحتياج في المدارس قبل أي تكليف إشرافي.

وتفصيلاً، ظل طلاب ثانوية ومتوسطة لبخة التابعة لـ"تعليم شقراء" بدون تدريس لـ"مقرر لغتي" منذ بداية العام ولمدة تجاوزت الشهرين؛ بسبب عدم وجود معلمين للمقرر، مما تسبب في عدم اختبار الطلاب الفترة الأولى، وبقاء أكثر من 30 حصة أسبوعياً بدون معلمين .

وأوضح متحدث "تعليم شقراء" علي العطاس، الثلاثاء الماضي، أن ترك الطلاب بدون تدريس في مقررات "لغتي" جاء بسبب اعتذار المعلم الذي وجّه من قبل الوزارة لتدريس الطلاب في مقرر اللغة العربية، وأكد "العطاس" أن الإدارة أرسلت نهاية الأسبوع أحد مشرفي اللغة العربية للقيام بتدريس تلك المقررات، التي تتجاوز 30 حصة أسبوعية، وبعد مرور شهرين وأسبوع من ترك الطلاب بدون تدريس.

وقال أولياء أمور الطلاب: "التأخر في تدريس أبنائنا أضر بهم، ولا يمكن علاجه بعد مضي هذه الفترة بإرسال مشرف واحد لتدريس المقرر؛ إذ إن حصص المقرر في المرحلتين الثانوية والمتوسطة تتجاوز الـ30 حصة في الأسبوع، ولا يمكن أن يدرسها معلم واحد، فضلاً على أن يستدرك ما فات من دروس طيلة الفترة الماضية التي وصلت لتسعة أسابيع".

وكشفت مصادر "سبق" السبب الحقيقي وراء العجز الحاصل، والنقص في معلمي اللغة العربية في الميدان، إذ أكدت المصادر وفق سجلات الإدارة الرسمية وجود 20 معلماً في "تخصص لغة عربية" منذ العام الماضي في التشكيلات الإشرافية، مفرغين للعمل في مناصب إشرافية لا علاقة لها باللغة العربية .

وقالت: "في هذا العام أبقت إدارة التعليم المشرفين مفرغين في الإدارة، ولم تصدر أي قرارات تكليف لهم، كما لم ترجعهم للميدان لسدّ العجز في الميدان".

وأضافت: "مع نهاية العام الماضي وافقت الإدارة على إعارة أحد مشرفي اللغة العربية لإحدى الجامعات، وفي بداية العام الدراسي كلفت أحد مشرفي اللغة العربية بالتدريس 3 أيام في الأسبوع؛ لتغطية العجز في إحدى مدارس محافظة مرات، وفي نهاية الأسبوع الماضي كلفت أحد المشرفين لتغطية عدد من الحصص في مقررات لغتي في ثانوية ومتوسطة لبخة التي تتجاوز 30 حصة في الأسبوع، وذلك بعد مضي شهرين وأسبوع من تركها دون معلمين، مما يعني استحالة تغطية العجز في المدرسة، واستحالة تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس؛ لكون المدة الماضية كبيرة والحصص الأسبوعية تتجاوز 30 حصة في الأسبوع، وتحتاج لأكثر من معلم لينفذها، فضلاً عن أن يعوض ما فات من دروس".

واختتم المصدر: "ظل 17 معلماً في تخصص اللغة العربية مفرغين من التدريس، ومكلفين منذ العام الماضي في التشكيلات الإشرافية، مما شكّل عجزاً مفتعلاً في الميدان، سببه عدم تطبيق أنظمة الوزارة التي تؤكد ضرورة سد العجز في الميدان قبل أي تكليف أو تفريغ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org