الآسيوي: الهلال والاتحاد من ضمن أعظم أندية آسيا

وصفهما بالغريمين التقليديين على البطولات
الآسيوي: الهلال والاتحاد من ضمن أعظم أندية آسيا

وصف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فريقا الهلال والاتحاد الغريمين التقليديين، ومن ضمن الأندية الأعظم في آسيا في المنافسة على البطولات محليًّا وآسيويًّا؛ مشيدًا بالفريقين في تقرير نشره عبر موقع في "تويتر"؛ تزامنًا مع مباراتيهما المرتقبتين في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، والتي ستجمعهما 27 أغسطس في جدة و17 سبتمبر في الرياض.

وقال الآسيوي عبر موقعه: مع اقتراب انطلاق منافسات الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا 2019، يترقب عشاق كرة القدم في السعودية مواجهة نارية تجمع بين الغريمين المحليين (الاتحاد، والهلال) اللذيْن يتسابقان على مقعد في الدور قبل النهائي.

وتقام مباراة الذهاب بين الفريقين يوم الثلاثاء المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة؛ على أن تُجرى مباراة الإياب يوم 17 سبتمبر على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض.

ويتشارك الفريقان في أنهما نجحا معًا في تحقيق 9 ألقاب قارية، إلى جانب 23 لقبًا في الدوري السعودي؛ وبالتالي فإنهما يُعتبران من ضمن أعظم الأندية الآسيوية وأكثرها نجاحًا.

ونجح الهلال في بلوغ الدور قبل النهائي على الأقل ثلاث مرات في السنوات الخمس الأخيرة؛ في حين كان آخر ظهور للاتحاد بالدور قبل النهائي عام 2012 عندما خسر أمام جاره الأهلي.

وبدأت قصة المنافسة التقليدية بين الفريقين عام 1976، عندما حقق الاتحاد الفوز بنتيجة 3- 2 في جدة؛ لتستمر بعد ذلك المنافسة القوية بين الفريقين، والتي كانت دائمًا تستقطب عشرات الآلاف في الملاعب، إلى جانب الملايين خلف شاشات التلفزة.

ووصلت المنافسة التقليدية بين الفريقين إلى أعلى مستوياتها في بداية القرن الحالي، بعدما تَقاسم الفريقان الفوز بألقاب 14 بطولة للدوري، من أصل 16 خلال الفترة من موسم 1995- 1996 ولغاية 2010- 2011.

وخلال هذه الفترة أيضًا، فاز الهلال بخمسة ألقاب قارية، من بينها بطولة الأندية الآسيوية عام 2000؛ في حين تُوّج الاتحاد بلقب دوري أبطال آسيا مرتين على التوالي عاميْ 2004 و2005.

ولم تقتصر المنافسة بينهما على المستوى المحلي؛ بل إنها امتدت إلى المستوى القاري؛ حيث تقابلا للمرة الأولى في نسخة عام 2000- 2001 من بطولة الآسيوية، عندما تَوَاجها في الدور ربع النهائي، وكان الفوز من نصيب الاتحاد 2- 0 بفضل هدفيْ الحسن اليامي وسيرجيو ريكاردو، الذي كان قبل بضعة أشهر من هذه المباراة، سجل ثلاثة أهداف للهلال في نهائي البطولة ليتوج الفريق باللقب، قبل انتقاله إلى الاتحاد.

وكانت المواجهة القارية الثانية بين الفريقين خلال دور الـ16 من دوري أبطال آسيا عام 2011، وكان الفوز أيضًا من نصيب الاتحاد؛ حيث سجل لاعب الوسط البرتغالي نونو أسيس هدفين، ساهما في تحقيق الفوز 3- 1، وواصل الاتحاد يومها المشوار قبل أن يخرج قبل النهائي على يد تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.

وشهد تاريخ النادييْن بروز العديد من اللاعبين والمدربين الذين حققوا نجاحًا كبيرًا على كلا الجانبين، ومن ضمنهم المدرب الروماني أنغل يوردانيسكو الذي قاد الهلال إلى لقب بطولة الأندية الآسيوية 2000، ثم بعد خمس سنوات قاد الاتحاد إلى لقب دوري أبطال آسيا. وضمت تشكيلة الفريقين في هذين الإنجازين الظهير الأيمن أحمد الدوخي.

كما مثل سعود كريري كلا الفريقين في نهائي دوري أبطال آسيا؛ حيث فاز باللقب مرتين مع الاتحاد؛ ولكنه خسر نهائي البطولة مع الهلال كقائد للفريق عام 2014، ولعب إلى جانب كريري في نهائي 2014 المهاجم ناصر الشمراني الذي سجل خلال مسيرته مع الناديين في دوري أبطال آسيا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org