واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم توزيع كسوة الشتاء على أكثر من 700 عائلة من الأشقاء السوريين اللاجئين إلى لبنان بمدينة طرابلس، بحضور القائم بالأعمال في سفارة المملكة بلبنان وليد بن عبدالله بخاري ووزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي ومدير مكتب المركز في لبنان فهد القناص، ورئيس جامعة طرابلس رأفت ميقاتي.
وعبّر الوزير المرعبي في كلمة له خلال عملية توزيع المساعدات عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي الكريم لكل ما تقدّمه المملكة من مساعدات إنسانية للنازحين السوريين والمحتاجين اللبنانيين وللعالم بأسره، حيث تدعو الإنسانية إلى أن يقف الإنسان بجانب أخيه الإنسان، مشدداً المرعبي على أن المملكة تداوي جراح الشعب السوري الذي أخرج من أرضه.
حضر عملية التوزيع عدد من الطلاب الذين يتعلّمون اللغة العربية والشريعة الإسلامية من مختلف دول العالم في معاهد طرابلس، الذين عبّروا عن فرحتهم وتقديرهم لما تقوم به المملكة من أعمال إنسانية للنازحين السوريين.
وفي هذا السياق، أعرب الطالب الصيني سليمان بن داود عن أنّ ما رآه اليوم أمر لم يشهده من قبل، من حيث كيف تكرم المملكة وتساعد اللاجئين السوريين.
ورأى الطالب الكازاخستاني يرجن ديسمبك أنّ ما تقوم به المملكة عمل مبارك، ويعبّر عن إنسانية المملكة ووقوفها مع المتضررين أينما كانوا.
بدوره، عبّر الطالب ايلدار زاغيدولن من جمهورية تتارستان في روسيا، عن شكره العميق للمملكة والقائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال إن هذه المساعدة تأتي في وقتها فالسوريون بحاجة ماسة لها.
كما عبر الطالب الإندونيسي لقمان حكيم عن فرحه الشديد، وشكره للمملكة على مساعدة السوريين والوقوف إلى جانبهم.