وصف المدرب الوطني محمد الخراشي حصول المنتخب السعودي لكرة القدم (تحت 19 سنة) على كأس آسيا 2018، وبلوغه نهائي كأس العالم في بولندا 2019، بالإنجاز التاريخي الذي يُضاف لسجل الرياضة السعودية.
وعن الإنجاز الذي تحقق بكادر فني وطني بقيادة خالد العطوي قال الخراشي لـ"سبق": حينما يأخذ المدرب الوطني فرصته فإنه لا يقل شأنًا ومكانة عن الآخرين؛ فهو جدير بالثقة، وكفء لما أُسند إليه من مهام، وقادر على النجاح مع العناصر من لاعبين وأجهزة إدارية.. وهذا ما تحقق بالنسبة للمدرب خالد العطوي. وهذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لنا نحن المدربين الوطنيين.
وأضاف: شخصيًّا سعيد جدًّا بنجاح الأخ العزيز خالد العطوي؛ كونه أحد الذين أشرفت عليهم في دورات تدريبية قبل أن يتسلم زمام أمور الأخضر .
وأشار الخراشي إلى أهمية منح الفرصة للمدرب الوطني، وقال: لطالما نشاهد إلغاء عقود المدربين الأجانب ذات التكلفة الباهظة. والأدلة كثيرة على نجاح المدرب الوطني، سواء مع المنتخبات أو الأندية.. ومنهم - على سبيل المثال لا الحصر - عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني، وناصر الجوهر، وسعد الشهري، وخالد القروني، وبندر الجعيثن.. وغيرهم الكثير. كما هو الحال بالنسبة للعناصر الموهوبة الشابة من اللاعبين.
التدريب فكر وثقة
من جانبه، أكد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد (مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الحائز مؤخرًا كأس العالم 2018) أن التدريب يتضمن الثلاثية (الفكر، الثقة والاحتواء)، إضافة إلى منح الفرصة للمدرب الوطني؛ لذا كان النجاح والتتويج بلقب كأس آسيا 2018 وبلوغ نهائيات كأس العالم في بولندا 2019 من نصيب الأخضر الشاب بكادر وطني بقيادة المدرب الأخ العزيز خالد العطوي.
وشدَّد الخالد في حديثه لـ"سبق" على أهمية الحفاظ على المواهب الكروية.. قائلاً: "يجب الحفاظ على مجموعة اللاعبين والأجهزة الفنية التي شاركت في الحصول على اللقب الآسيوي، والتأهل لكأس العالم، بل منحهم فرصة المشاركة مع الأندية، سواء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان أو دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، أو إعارتهم لأندية أخرى من أجل المشاركة.
ووجَّه الخالد رسالة لرؤساء الأندية قائلاً: "لاعبو الأخضر الشاب ثروة وطنية، يجب الاهتمام بهم، والحفاظ عليهم".
