جامعة الجوف تتوّج أصحاب التميز في البحث العلمي والنشر

150 بحثاً حققت الفوز ضمن الملتقى العلمي السنوي الخامس
جامعة الجوف تتوّج أصحاب التميز في البحث العلمي والنشر

توَّجت جامعة الجوف، صباح اليوم الثلاثاء، المتميزات والمتميزين في مجال البحث العلمي والنشر خلال العام الجامعي الجاري.

وبدأ الحفل باطلاع مدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري ووكلائها على المنتجات البحثية المعروضة من قبل أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى الاطِّلاع على ركن وحدة مبادرات التحول الوطني، وركن عمادة شؤون المكتبات، ومركز أبحاث الزيتون.

وكرَّم الدكتور إسماعيل البشري جميع المتميزين في البحث العلمي من مختلف الكليات، حيث حصد د. محمد عبدالجواد من كلية الصيدلة جائزة الباحث المتميز على مستوى الجامعة، فيما حققت كلية طب الأسنان الجائزة على مستوى الكليات.

ويأتي هذا التتويج ضمن الملتقى العلمي الخامس الذي نظمته وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وهو ملتقى سنوي يُعنى بدعم وإبراز الجهود البحثية لأعضاء هيئة التدريس والكليات بالجامعة.

وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني: عدد الأبحاث الفائزة لهذا العام، بلغت 150 بحثاً علمياً لأكثر من 60 باحثاً من بين 400 بحث تنافست على جائزة التميز البحثي.

وأضاف: الاختيار بني على معايير وشروط محددة ومعلنة مسبقاً، وهذه الجوائز رافد قوي لدعم عجلة النشر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الأبحاث المنشورة باسم جامعة الجوف من 86 بحثاً في عام 2012م إلى 300 بحث في عام 2017م.

أمّا مدير الجامعة فقد قال: البحث العلمي هو أساس نهضة وتنمية المجتمعات والأوطان، والدول المتقدمة ترصد له ميزانيات ضخمة، لكونها تدرك أهميته وتسعى لاستثماره وتطويره.

وأضاف: رؤية المملكة 2030 تضمنت تركيزاً واضحاً على اقتصاديات المعرفة، وتحويل المخترَعات العلمية إلى منتجات تدعم الوطن وتُنوِّع مصادر دخله، وهنا يبرز دور البحث العلمي والباحثين في مختلف التخصصات.

ودعا كافة منسوبي الهيئة التدريسية بالجامعة لمواصلة الجهد البحثي المتميز والعمل على النشر في المجلات العلمية العالمية الفارقة، بوصف ذلك إضافةً لهم وللجامعة والوطن.

وأردف: المعامل المركزية التي ستُفتتح مطلع العام القادم ستكون رافداً مهماً للباحثين.

وأعلن مدير الجامعة عن التوجه إلى التوسع في برامج الماجستير وأنها ستفتتح برامج حديثة خلال العام القادم ليكون ذلك دافعاً للبحث العلمي والاستفادة من طلاب الدراسات العليا في هذا الجانب.

وتابع: النظام المرتقب للجامعات سيكون محفزاً كبيراً للباحثين، للتنافس بينهم وتطوير قدراتهم البحثية وزيادة إنتاجهم، بما يتضمنه من معايير تلامس هذا الجانب الهام.

وتضمنت الفعاليات المصاحبة، ورشة عمل حول ماهية المجموعات البحثية، وأخرى حول سبل كتابة الورقة العلمية، وثالثة تناولت مفهوم جودة النشر العلمي.

يذكر أن مجمع كليات البنات بسكاكا قد شهد البث المباشر لهذه الفعاليات، كما أُقيمت عدة فعاليات مماثلة، كالعروض البحثية من أستاذات الكليات.

وكرَّمت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات المكلفة د. أسماء المويشير مجموعة الباحثات المتميزات والحائزات جوائز البحث والنشر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org