رعى أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمس، حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلاب وطالبات جامعة تبوك، والبالغ عددهم 9032 خريجًا وخريجة، يمثلون مختلف التخصصات من كليات الجامعة وفروعها بمحافظات المنطقة؛ متضمنًا تخريج أول دفعة لطلاب المنح من الدول الشقيقة والصديقة، في مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
وكان في استقبال الأمير فهد لدى وصوله مقر الحفل مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات.
وفور وصوله عُزِف السلام الملكي، بعد ذلك بدأ الحفل المُعَد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة الخريجين في برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلومات في مختلف التخصصات من مختلف الكليات.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم فهد بن ياسر العلاطي، والطالبة هديل بنت محمود العمراني، رحّبوا فيها بأمير منطقة تبوك ومدير الجامعة والحضور لتشريفهم حفل تخرجهم، وقالو: يطيب لنا أن نرفع الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما للعلم وطلابه في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030 الحالمة؛ في ظل وطن عزيز شامخ نُهديه أنفسنا وأرواحنا؛ فنحن نقف الليلة في وطننا نفخر به جميعًا، وتزهو به أنفسنا، مقدمين لكم يا صاحب السمو أصدق عبارات الشكر والامتنان على دعمكم غير المحدود لطلاب وطالبات الجامعة طوال الأعوام الماضية، ورعايتكم الكريمة لبرامج الجامعة الأكاديمية ومشروعاتها الحضارية، ووقوفكم المستمر والدائم على هذا الصرح العلمي الرائد، لقد منحتمونا الثقة، وزرعتم الأحلام في نفوسنا.
ثم ردد خريجو وخريجات الكليات الطبية القسَم الذي تلاه عميد كلية الطب الدكتور مرعي العمري، تلا ذلك إعلان مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي النتيجة العامة وقرار منح الدرجات المستحقة للخريجين والخريجات.
وقال الذيابي: إن جامعة تبوك في كل عام تُهدي للوطن كوكبة من أبنائه أما هذا العام فقد تجاوزت الجامعة حدود الوطن وتخرج اليوم أول دفعة من طلاب المنح الذين التحقوا بها من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، تزفهم الجامعة مع زملائهم لميادين العمل، بعد أن نهلوا من منابع العلم والمعرفة، وتزودوا بالمهارات النافعة، وطوروا قدراتهم، ومجتازين متطلبات التخرج.
ورفع الدكتور الذيابي في كلمته بهذه المناسبة، أسمى معاني الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم السخي واهتمامهم بالعلم وطلابه/ مقدمًا شكره لأمير تبوك على متابعته الحثيثة لكافة برامج الجامعة وأنشطتها العلمية والتعليمية والمجتمعية.
بعد ذلك، كرّم أمير منطقة تبوك الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات، كما تَسَلّم من مدير الجامعة هدية تذكارية بهذه المناسبة.
