ناشد أهالي مركز الرحاب التابع لمحافظة بدر الجنوب شمال منطقة نجران، وزير الشؤون البلدية والقروية والمسؤولين بالجهات ذات العلاقة نقل مكبّ نفايات محافظة الحرجة من موقعه الحالي؛ حيث تتسبب النفايات بخطر بيئي.
وتفصيلاً، قال عدد من أهالي مركز الرحاب لـ"سبق": " تقوم بلدية محافظة الحرجة التابعة لمنطقة عسير والقرى والمراكز التابعة لها بنقل النفايات إلى مواقع مرتفعة أعلى أودية مركز الرحاب، مما قد تنقلها الأمطار والسيول التي تنحدر من تلك المرتفعات باتجاه مركز الرحاب التابع لمحافظة بدر الجنوب، مجتمعة في أعلى الشعاب، مما قد يتسبب في أضرار صحية وانتشار أوبئة وأمراض؛ ناهيك عن تلويث البيئة وتدميرها والتشوه البصري، وكذلك الشعاب التي تصبّ في سد الرحاب، مما يجعل المعاناة أكثر.
وطالب الأهالي وزير الشؤون البلدية والمسؤولين في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة، بإنقاذ الإنسان والبيئة والطبيعة من ذلك المرمي الذي تكب فيه بلدية محافظة الحرجة وتحرق فيه نفاياتها بشكل عشوائي ومخالف للمحافظة على البيئة رغم وجود أوامر وتعليمات بتغيّر مكان ذلك الموقع، بالإضافة إلى عدم الحرق وتطبيق الاشتراطات، علماً بأن وضع ذلك المرمي مخالف؛ لعدم وجود مدفن صحي حسب الاشتراطات المتبعة في أماكن تجمع النفايات الخاص بالبلديات.
بدورها رصدت عدسة "سبق" وجود نفايات بكميات كبيرة تكبّ بطريقة عشوائية وتحرق، مما يجعلها تلوث الطبيعة وتهدد الإنسان بكارثة صحية، رغم طبيعة تلك الأماكن التي لم تراعِ البلدية طبيعتها وهطول الأمطار في تلك المرتفعات التي تنحدر باتجاه أودية مركز الرحاب.