أكد المتحدث الرسمي باسم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور وليد الطويل، أن حدة منافسات مسابقة الملواح "الدعو 400 متر" وروح التنافس الشريف التي كانت حاضرة منذ انطلاق المهرجان أضفت مزيداً من المتعة والمحبة لهذه الهواية التراثية.
وقال "الطويل": المهرجان شهد في نسخته الثالثة منافسات قوية، أبطالها صقارين سعوديين اكتسبوا مهاراتهم طوال سنوات من تربية الصقور وتدريبها، وخلال عامين أقام فيهما نادي الصقور السعودي نسختين من المهرجان، تكللتا بنجاح منقطع النظير.
وأضاف: المهرجان جاء تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد، حرصاً على عدم انقطاع الصقارين عن هوايتهم، والتي تحظى بشعبية كبيرة، وتسعى إلى صون الإرث الثقافي العريق للصقور، بصفتها رمزاً للتراث السعودي.
وأردف "الطويل": استعداد الصقارين السابق للمهرجان، جعل من الصعوبة التنبؤ بالفائزين في أشواط الملواح التأهيلية، وحتى إن كان المشارك من الصقارين الحاملين لألقاب كؤوس الملك عبدالعزيز في نسختي المهرجان السابقتين.
وأكد أن ذلك تجلى بوضوح من خلال أشواط اليوم الثالث، والتي حسمت المتأهلين للأشواط النهائية من مسابقة الملواح في اللحظات الأخيرة، وبفارق لا يذكر من أجزاء الثانية.