غدًا.. "تعليم الرياض" تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

"الهويبي": لتعزيز مكانتها لدى النشء كهوية وطنية راسخة
غدًا.. "تعليم الرياض" تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تحتفي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، يوم غد الأربعاء، باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"؛ وذلك في ثانوية الشيخ محمد بن إبراهيم التابعة لمكتب تعليم الجنوب.

وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي: إن الاحتفال يأتي تعزيزًا لمكانة اللغة العربية لدى نفوس النشء بالاعتزاز بلغتهم التي تمثّل هوية وطنية راسخة، استمدت مكانتها من القرآن الكريم الذي نزل على نبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وحَظِيت باحترام العالم أجمع؛ الأمر الذي كان له الأثر في تعاطي المنظمات الدولية معها بإيجابية؛ حيث صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدخال اللغة العربية ضِمن اللغات الرسمية فيها؛ وعليه تَقَرّر الاحتفاء باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام.

وأشار "الوهيبي" إلى أن الإدارة وجّهت جميع مكاتب التعليم والمدارس على الإعداد الجيد لهذه المناسبة، وتفعيل أنشطتها وبرامجها؛ منوهًا بأهمية توجيه واستثمار البرامج والأنشطة في اليوم العالمي للغة العربية نحو ما يعزز مهارات الطلاب والطالبات فيها، وبما يتناسب مع القيم ويحقق الأهداف في تعزيز مكانة اللغة العربية.

وأكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية (بنين) عبدالله الغنام، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هو مناسبة لتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس منسوبي الميدان التعليمي؛ وهو ما أكدته مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات "فتح العرفج"؛ كون الاحتفاء لا يقف عند حدود الاحتفال بها؛ وإنما يتحقق بالانتماء لها تدريسًا وممارسة وتحدثًا ومعايشة في واقع الحياة.

من جهته، أوضح رئيس قسم اللغة العربية في الإدارة موسى بن عبدالله القرني، أن الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي سيكون باستثمار البرامج والأنشطة والفعاليات والندوات، نحو ما يعزز مهارات الطلاب والطالبات فيها، وبما يتناسب مع القيم، ويحقق الأهداف في تعزيز مكانة لغة اللسان والبيان، وكذلك ستنظم ورش عمل ستقف على واقع اللغة العربية وتُبين مدى تذليل التقنيات الحاسوبية للغة العربية، والآليات والوسائل التي تُعزز وتنمي الاتجاهات الإيجابية للغتهم الأم.

من جهتها، بيّنت رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي الدكتورة منى بنت عبدالله المفلح، أن الاحتفال يأتي لما للغة العربية من أهمية كبيرة شرّف الله كتابه بها، وبهذا التشريف سجّلت اللغة العربية حضورًا كبيرًا في رقعة مترامية الأطراف من العالم؛ لا سيما وهي من أقدم لغات العالم استخدامًا، إضافة إلى أنها من أكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org