أطلق المرصد الحضري لمدينة الرياض، أعمال دورته الثالثة، خلال الاجتماع الأول للجنته التنفيذية، بمقر الهيئة العليا لتطوير الرياض، بحي السفارات، بمشاركة الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخاصة.
استعرض الاجتماع خطة عمل المرصد، خلال هذه الدورة، والإجراءات التي تم اتخاذها لتفعيل قرارات "مجلس المرصد" في دورته السابقة، شملت عدداً من الموضوعات، منها: تحديد "مفهوم التحضر"، وتطوير آليات تسجيل الإحصاءات، ودراسة "مؤشِّر الطلاق.. مسبباته وآثاره الاجتماعية"، وإضافة كل من: "مقياس ازدهار المدن" وهو مؤشِّر متعدد الأبعاد وفقاً لمعايير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وحزم "مؤشرات المدن الذكية"، ضمن خطة عمل المرصد في الدورات القادمة، إلى جانب إقرار خطة عمل المرصد للدورة الثالثة، والموافقة على عدد من المقترحات والإجراءات التشغيلية له.
ويعمل المرصد الحضري، تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمشاركة 56 جهة من القطاعات كافة، في المدينة.
ويتولى رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها، وإنتاج المؤشرات الحضرية لها، التي تسهم في تمكين القطاعات المختلفة من تقييم أدائها وتطويره، ومقابلة المتغيرات والمستجدات التي تشهدها المدينة، فضلاً عن دوره في تيسير أعمال متابعة تطبيق الخطط والسياسات، ومراقبة الإنجاز.