"السحيباني" يحصل على درع الإنجاز في المسؤولية الاجتماعية للعام 2018م

في حفلٍ أقيم خلال المؤتمر الدولي الثالث للمنجزين العرب بالقاهرة
"السحيباني" يحصل على درع الإنجاز في المسؤولية الاجتماعية للعام 2018م

حصل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، على درع الإنجاز العربي في المسؤولية الاجتماعية والعمل الإنساني للعام 2018 م، والذي حققه كجائزة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الأعضاء في المنظمة، وكافة العاملين بها من منسوبيها والمتطوعين والمتطوعات فيها ولمن أفنى حياته في خدمة العمل الإنساني، وكذلك لزملائه العاملين في الأمانة العامة للمنظمة من موظفين ومتطوعين.

وكان "السحيباني" قد كُرم من مجلس أمناء المنجزين العرب والمؤتمر الدولي الثالث للمنجزين العرب، وذلك في حفل كبير أقيم وسط حضور شخصيات عربية رفيعة المستوى من وزراء وبعض السفراء والمهتمين بالعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمنجزين العرب الذي ينظم حاليًا تحت عنوان: "الإنجاز والإبداع والتميز"، والذي أقيم في دار الحرس الجمهوري بالقاهرة .

وأكدت المؤسسة أن اختيارها الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لهذا التكريم المستحق جاء كنتيجة لرصد مجلس أمناء مؤسسة المنجزين العرب والمؤتمر الدولي الثالث للحراك الإنساني والأعمال الحثيثة التي قام بها الدكتور "السحيباني" بكل تفانٍ وإخلاص مستحق لهذه الجائزة في سبيل الرقي بالعمل الإنساني من خلال دوره الكبير وعمله الدؤوب في المنظمة العربية ومختلف مكوناتها في سبيل توظيف واستثمار التقنية والإعلام الإنساني في تحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية النبيلة، ودعم استثمار هذه التقنية بتكوين شبكات للعاملين في مجالات الإعلام الرقمي والإنساني، بالإضافة إلى محور ابتكار المبادرات التقنية لخدمة العمل الإنساني والتطوعي من خلال عدد من التطبيقات الحالية الخادمة للمجتمعات العربية كتطبيق إنعاش، وتطبيق مبادرة وريد، ومشروع الاستجابة السريعة، والاستشارات الرقمية ومنصة الدعم النفسي للاجئين، ونظم المعلومات الجغرافية، وعدة منصات لتطوير العمل الإنساني والتطوعي مستقبلاً كمنصات "انسجام" لتنسيق الأعمال الإغاثية والإنسانية، والتطوع عن بعد، ومهارة للتدريب عن بعد والورش الافتراضية لبناء الخبرات، وبث التوعية بالمآسي الإنسانية من خلال استحداث العديد من المنصات الإلكترونية في هذا الخصوص كمنصة مجلة معكم الإلكترونية، ومجلة معكم الورقية، وغيرها من المنصات الفاعلة في هذا الميدان، يضاف إلى ذلك تبني المنظمة لمشروع تمكين لمساعدة المحتاجين على مساعدة أنفسهم من خلال جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، وغير ذلك من أفكار نوعية وبرامج متميزة قادت إلى تنفيذ المنظمة للعديد من البرامج والأنشطة الإنسانية النوعية على مستوى الوطن العربي وخارجه.

يذكر أن الدكتور "السحيباني" هو أحد أبناء المملكة العربية السعودية، الذين يتمتعون بسيرة أكاديمية حسنة وعمل إنساني ممتد لقرابة أربعة عقود من الزمن، ويملك تجربة قيادية متميزة، ويحمل درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات العريقة في المملكة المتحدة، ويعمل أستاذًاً مشاركًا في اللغويات التطبيقية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ولديه أكثر من 25 بحثًا وكتابًا في مجال تخصصه، كما عمل مساعدًا لمدير عام الابتعاث في وزارة التعليم العالي السعودية، وملحقًا ثقافيًا في سفارة المملكة في الإمارات العربية المتحدة، ومشرفًا عامًا على معهد عربي لتعليم العربية للسفراء والدبلوماسيين غير العرب، ومشرفًا عامًا كذلك على مدارس المناهج الأهلية بالرياض.

وحقق "السحيباني" في مجال العمل الإنساني العديد من المسؤوليات والمهام الإنسانية النبيلة، قبل أن يتم انتخابه أميناً عاماً للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في السنوات الأخيرة والتي بذل خلالها الكثير من الجهود والأعمال والإنجازات المشرفة للرقي في جهود هذه المنظمة الإنسانية العريقة التي يعمل تحت مظلتها 21 جمعية وهيئة للهلال الأحمر والصليب الأحمر في21 بلدًا عربيًا، إذ تم تكليفه مقررًا للجنة المشكلة لدراسة واقع جمعية الهلال الأحمر السعودي وسبل النهوض بها قبل عقدين من الزمن، كما كلف مستشاراً لرئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي لعدة سنوات. وعمل أميناً عاماً لندوة جهود المملكة في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إلى جانب قيامه في أعمال تطوعية وأنشطة إنسانية وبرامج خيرية وتدريبية فيما يقرب من 90 بلدًا في العالم، بالإضافة إلى مشاركته مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الكشافة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة لمدة ثلاثة عشر عامًا متوالية.

وشارك "السحيباني" في عقد العديد من الاتفاقيات والاجتماعات الميدانية مع الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) في ألبانيا، إيطاليا، كوسوفا، سراييفو بشأن مساعدة اللاجئين الكوسوفيين في ألبانيا. وكذلك العديد من الاجتماعات مع The Kosovo Force في برشتينا بكوسوفا حينذاك. والمشاركة ضمن فريق عمل ميداني لمسح أماكن تواجد اللاجئين والنازحين ورصد احتياجاتهم في كل من كوسوفا وألبانيا والشيشان والسودان وجزر الملوك في إندونيسيا، ومخيمات الروهينقا، والنيجر، وموريتانيا، وجزر القمر، وجيبوتي، بالإضافة إلى تطوعه منذ كان في سن الـ 16 عامًا في مجال الإغاثة لمساعدة متضرري الجفاف والفيضانات في السودان والصومال وعدد من الدول الأفريقية قبل قرابة أربعة عقود، كما أعد دليل التطوع للمشاركة في أعمال الإغاثة والخدمات الإسعافية لجمعية الهلال الأحمر السعودي قبل عشرين سنة، وشارك فيما مضى في إعداد استراتيجية العمل الإغاثي السعودي، وكذلك المشاركة في لجان مراجعتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org