أثرت عشر تجارب وورش عمل ومداخلات قدمها مجموعة من أمناء وأمينات ومشرفي مصادر التعلم بالمنطقة الشرقية مفاهيم 150 أمينًا وأمينة في تقنيات التعليم وذلك خلال ملتقى أمناء وأمينات مصادر التعلم السنوي الأول، والذي عقد بالدمام أمس الأربعاء.
وتفصيلاً، دشن مدير التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان الملتقى والمعرض المصاحب، يرافقه قيادات التعليم بالمنطقة ومدير إدارة التجهيزات المدرسية بالإدارة محمد بن تراحيب الدوسري، حيث خرج الملتقى بمجموعة توصيات قدمها عددٌ من المشرفين على مراكز مصادر التعلم في كل من مكتب تعليم غرب الدمام والشرق والظهران والقطيف.
وأكد الدكتور الشلعان أن مثل هذه الملتقيات تعد إثراء لبيئة مصادر التعلم في المدارس وتنعكس إيجابًا على العملية التعليمية مبديًا إعجابه بما قدم المنظمون من أفكار وأطروحات نموذجية تُسهم في خلق بيئة جاذبة مثمنًا إنتاج المعرض المصاحب الذي استحوذت كل أعماله على جهود أمينات مصادر التعلم في المنطقة والذي اشتمل على التجارب النوعية الخلاقة في بيئة التعلم.
ومن جهة أخرى، قال مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية فهد الغفيلي إن الملتقى تميز بعددٍ من الأفكار والنماذج الحية لمجموعة من الأمناء المتميزين في حاضرة الدمام والقطيف، مثمنًا الدور الكبير لإدارة التجهيزات المدرسية في تنظيم الملتقى بشكل مهني معولاً على نقل التجارب المهاراتية والعملية في الميدان التربوي لصقل مهارات الأمناء في كيفية تفعيل مراكز مصادر التعلم في المدارس.
وأوضحت مساعد مدير إدارة التجهيزات المدرسية الجوهرة العكاس أن الملتقى اهتم بجمع حصاد أمينات مصادر التعلم من خلال المعرض المصاحب لخلق منصة حيوية متكاملة وبناء جسور التواصل بين مراكز مصادر التعلم وإبراز المبادرات والأفكار للارتقاء بالعملية التعليمية.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنافس الإيجابي بين الأمينات وتنوعت النشاطات بين قرائية وتعليمية ومعلوماتية لتنمية مهارات الطالبات وكذلك ثقافية واجتماعية، حيث قدمت إحدى الأمينات حملة توعوية في محاربة الإرهاب.
وأضافت "العكاس" : أن المراكز تتجه إلى إطار منظم يحقق الانسجام بين الطالبة وبيئة المصادر وتعد أمينة مصادر التعلم شريكة في المعمل التعليمي من خلال أساليب تعليمية حديثة تنعكس على بيئة التعلم المواكبة لكل أنواع التطور المعرفي.