"أمير الشرقية" يرعى فعاليات النسخة السادسة من "معرض وظائف 2018" أكتوبر المقبل

تنظمه "غرفة الشرقية" و"الظهران إكسبو" بهدف دعم جهود التوطين بالقطاع الخاص
"أمير الشرقية" يرعى فعاليات النسخة السادسة من "معرض وظائف 2018" أكتوبر المقبل

يرعى أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، خلال الفترة من (22– 25 أكتوبر 2018) النسخة السادسة من معرض الوظائف (وظائف 2018)، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة معارض الظهران الدولية "الظهران إكسبو".

يشارك بالمعرض عدد من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنمية وتطوير الموارد البشرية، على أرض معارض الشركة بالخبر.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن هذه النسخة من المعرض الذي يعقد في مثل هذا الوقت من كل عام يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وإبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال من جهة، ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتوظيف من جهة أخرى، وبين هذه الجهات وبين طالبي العمل من جهة ثالثة.

وثمن الخالدي لأمير المنطقة الشرقية رعايته واهتمامه بهذه المناسبة ــ وغيرها من مناسبات غرفة الشرقية ــ ما يؤكد حرص سموه ودعمه لكل ما من شأنه دعم وتطوير الكفاءات البشرية وتحقيق مشاركتها في التنمية والتطور الشامل الذي تشهده البلاد في كافة المجالات، خصوصًا في المجال الاقتصادي.

وأشار إلى أن المعرض حقق في السنوات الماضية نجاحات متواصلة، إضافة إلى مساهمته في توفير آلاف من فرص عمل للشباب السعودي الطموح، فقد ساهم في إيجاد حالة من الحراك الوطني تجاه قضية تعد الأهم من قضايانا التنموية والاجتماعية وهي قضية التوطين وسعودة الوظائف، خصوصًا في القطاع الخاص، الذي يعد القناة الأهم والأبرز لاستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل أو للتأهيل واكتساب الخبرة، فالقطاع الخاص ـ في الوقت الحاضر ـ لم يقتصر دوره على التوظيف فقط بل لديه مساهمة فعالة وواضحة في مسألتي التعليم والتدريب وما شابه ذلك، ملمحاً إلى أن السعودة في الوقت الحاضر لم تعد فرصة عمل يحصل عليها الشاب السعودي وانتهى الأمر، وإنما باتت حالة عامة لتغذية الطموح العام لشباب سعودي واعد وقادر ـ بإذن الله ــ ويتطلع لعالم أفضل، في ظل خطط واسعة تقوم بها الدولة لمواصلة النمو والتطور والتميز وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية بأيدٍ وطنية، محمّلة بخبرات ومعارف ذات سمة عالمية.

وأشار إلى أن هذا المعرض يشكل قناة مهمة لطالبي العمل ويفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرص وظيفية تبرز من خلالها طاقتها، وتنثر إبداعها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم خيارتنا التنموية التي لا حد لها، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الأساس في هذه البلاد بغض النظر عن موقعه الوظيفي ومكان عمله .

وقال الخالدي إن الغرفة تتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات التي تمت في العام الماضي بعد أن سجل المعرض زيارة أكثر من 20 ألفاً من طالبي وطالبات العمل، وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة والمستفيدين، وقد بلغ عدد المشاركين في المعرض حوالي 138 شركة ومؤسسة قدمت أكثر من 7 آلاف وظيفة، هذا غير المشاركة البارزة من قبل بعض الجهات الحكومية البارزة، ومنها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وغيرها... مؤكدًا حرص الغرفة على تحقيق إنجازات أكثر من الذي تحقق في الأعوام الماضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org