وَصفَ مُتخصّص في قضايا الشباب؛ ما تبثّه بعض القنوات الفضائية من مسلسلات رمضانية تحتوي على مشاهد وعبارات ترويجية للمخدرات والمسكرات والسلوكيات اللاأخلاقية، بأنها هدمٌ لبرامج التوعية ولجهود مؤسسات المجتمع، ودعم لأعداء الوطن في حربهم على قيمنا والتزامنا الديني؛ ومحاولتهم لنشر وترويج المخدرات والسلوكيات المنافية والعبارات الخادشة.
وأعرب "حمد بن مشخص العتيبي" عن اندهاشه من بث مشاهد في مسلسلات رمضانية وفي قنوات سعودية ووطنية، بما يخالف الأوامر والقرارات السامية والصادرة عن مجلس الوزراء بمنع مشاهد التدخين والخمور والمسكرات والمخدرات في وسائل الإعلام.
وقال "ابن مشخص": كل جهود التوعية عن السلبيات تذهب هباءً إذا ناقضها الإعلام الموثوق فيه والجماهيري ونشر ما يضادها.
وأضاف: "عندما تكثر مشاهد التدخين وألفاظ الانحراف وشرب المسكرات ومظاهر لا أخلاقية وبعبارات تجميلية في مسلسلات تبث وقت الذروة؛ فهي تقدم أكبر ترويج للسلبيات والممنوعات، وخاصة عند متابعتها من فئة الصغار والمراهقين".
وطالب "ابن مشخص" بمراجعة هذه المسلسلات والتأكد من ملاءمتها، ومحاسبة كل مقصر؛ وأن يعي كُتّابها ومُمثّلوها تأثيرها السلبي ومساهمتهم السيئة في التسويق للمخدرات والتدخين.
وحث الأسر على أن تعلم أن بعض ما يبث في هذه المسلسلات لا يتوافق مع برامج التربية الصحيحة وتأثيره سلبي، ولا بد أن تقوم بدورها في حماية أفرادها من ذلك.