أكّد نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز؛ أن التضحيات الإنسانية والمواقف البطولية المشرفة التي يسطرها أبناء المملكة غير مستغربة، مؤكداً أن ذلك هو ديدن الشعب السعودي في الإقدام على الأعمال الإنسانية النبيلة، فهنيئاً لنا بهذا الوطن وهنيئاً للوطن بأبطاله.
وأضاف، خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، والدَي الشهيدين الشابين جاسر دهام بن مانع آل راكة اليامي؛ وذيب بن دهام بن جاسر آل راكة اليامي؛ المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، اللذين تُوفيا غرقًاً في أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين غرقا في أحد أنهر ولاية ماساتشوستس، أن العمل البطولي الذي قاما به ليس غريباً من أبناء المنطقة منذ القدم، منوّهاً بحسن سيرة وسلوك الشهيدين خلال فترة بعثتهما الدراسية، سائلاً الله تعالى، أن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
من جانبهما، أعرب والدا الشهيدين عن شكرهما للقیادة الرشیدة التي تحرص دوماً على الوقوف مع المواطن أینما كان، كما قدّما شكرھما لأمیر منطقة نجران، ونائبه، على ما وجداه من اھتمام ومتابعة حتى وصول جثمانَي الشهيدين إلى منطقة نجران؛ ما خفّف عنھما ھذا المصاب الجلل، مؤكدين اعتزازهما بالعمل الإنساني الذي قام به الشهيدان.
