أكّد اتصال أمير قطر بالرئيس الإيراني ودعوته إلى الحوار مع طهران وتأييده المطلق للمواقف الإيرانية في المنطقة، استمرارية ارتماء النظام القطري في أحضان إيران.
وطبقاً لتقارير صحفية، "فإنه ليس من الأسرار القول إن النظام القطري لا يزال يمارس سياسته الموغلة في الأخطاء بدعمه الميليشيات الإيرانية وتمويله فيلق القدس الإيراني وميليشيات حزب الله في لبنان ودعم علاقاته بقائد الفيلق وبأمين الحزب"، ولفتت التقارير إلى أنه أصبح واضحاً للعيان أن النظامين القطري والإيراني هما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يسعيان لإثارة الحروب والأزمات والفتن في المنطقة.
ووفق صحيفة البيان الإماراتية، فقد أشارت التقارير إلى تأييد إيران لكل الممارسات القطرية ذات العلاقة بدعم الإرهاب سواء عن طريق استضافة الدوحة العناصر الإرهابية داخل حدودها أو عن طريق دعم العناصر الإرهابية الموجودة بدول المنطقة، وأن ادعاء النظام القطري بأن إيران دولة إقليمية قوية في المنطقة وأن السبيل الوحيد لحل الخلافات معها يكمن في الحوار، هو ادعاء مرفوع للاستهلاك الإعلامي.
وفي إصرار واضح على الخروج على التقاليد الخليجية والارتماء في أحضان نظام الملالي، كشفت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن أمير قطر تميم بن حمد؛ عبّر عن شكره للرئيس الإيراني حسن روحاني؛ على موقف بلاده مما سمّاه "أزمة الخليج"، ومساعدتها الدوحة على تخطي آثار المقاطعة الخليجية للإمارة الغنية.
وقالت الوكالة، إن أمير قطر والرئيس الإيراني بحثا في اتصال هاتفي بمناسبة تبادل التهاني بحلول شهر رمضان تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وشدد الطرفان على ضرورة حل الخلافات وتسوية النزاعات بين الدول عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسية من أجل حماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.