أدى حادث مروري تعرضت له مركبة صغيرة تقل ثمانية طلاب في إحدى المدارس المتوسطة بمركز معشوقة بمنطقة الباحة، إلى وفاة أحدهم وإصابة البقية بإصابات متفاوتة بين المتوسطة والخطيرة، حيث حضرت الفرق المرورية والإسعافية بالمنطقة لمباشرة الحادث ونقل المصابين للمستشفى.
وحمّل أولياء أمور الطلاب الذين تعرضوا للحادث مسؤولية ذلك إلى وزارة التعليم وإدارتها بالمنطقة لعدم توفيرها حافلات نقل للطلاب الذين يدرسون بالمرحلة المتوسطة ويحتاجون لوسائل نقل آمنة دون الحاجة لتعريضهم لخطر الطرق على المركبات الخاصة، مناشدين التعليم بسرعة توفير حافلات لنقل أبنائهم من وإلى مدارسهم.
وأوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالباحة عماد بن منسي الزهراني، أنه قد ورد بلاغ للعمليات اليوم الأربعاء في تمام الساعة 13:26 عن حادث انقلاب سيارة كانت تقل 8 شبان بالناصف بالطريق المؤدي من بيدة إلى معشوقة.
وأضاف الزهراني: تم توجيه أربع فرق إسعافية من الهلال الأحمر والقيادة الميدانية ومدير الشؤون الإسعافية وفرقة من الشؤون الصحية حيث إن البلاغ الوارد للعمليات أفاد بوجود عدد من الإصابات بالموقع، وعند وصول أول فرقة للموقع تمت مباشرة الحادث من قبل الفرق الإسعافية، اتضح وجود ثلاث إصابات، واحدة عبارة عن توقف قلب وتنفس وتم التعامل مع الإصابة من قبل الفرقة الإسعافية بعمل cpr حتى وصول الفرقة لمستشفى القرى، وإصابتان عبارة عن إصابة رأس ونزيف تم التعامل معها إسعافياً من قبل الفرق الإسعافية بالموقع وبعد ذلك تم نقلها لمستشفى القرى العام.
وأردف الزهراني بأن أربع إصابات نقلت عن طريق مواطنين لمركز آل زياد الصحي بمعشوقة قبل وصول الفرق، مبيناً بأنه تم توجيه فرقة إسعافية أخرى من الهلال الأحمر لنقل إصابتين من مستوصف معشوقة، وكان وضع الإصابات بسيطاً، حيث تم التعامل معها ونقلها لمستشفى القرى، فيما تولت فرقة من الشؤون الصحية نقل بعض الحالات الأخرى.
وأشار الزهراني إلى أن مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة خالد بن محمد الغامدي تابع الحادث من بدايته عن طريق الجهاز اللاسلكي وغرفة العمليات، ووجه بتسخير كامل الإمكانيات البشرية لاحتواء الحادث، وتقديم الخدمة الإسعافية للمصابين، بما يتفق مع بروتوكولات الهيئة وعملها الإنساني في خدمة المرضى والمصابين.
وأهابت هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمواطنين والمقيمين إبلاغ غرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي على الرقم الموحد بالخدمة الإسعافية (997) عند حدوث أي طارئ لا قدر الله فور وقوعه، وعدم تحريك المصابين في الحوادث المرورية حتى وصول الفرق الإسعافية، كما تمنى منهم التعاون مع المسعفين وإفساح الطريق لهم لمرور سيارات الإسعاف وقت الطوارئ، وعدم التجمهر عند الحوادث حتى لا يتعرضوا للأذى ويتسنى للمسعفين تقديم الخدمة الطبية الإسعافية والقيام بواجبهم الإنساني.
