العراق تنتقد قرار "إكسون موبيل" بإجلاء موظفيها: غير مبرر أو مقبول

"الغضبان": يبث رسائل خاطئة لا نقبلها عن الأوضاع بالبلاد.. وعليهم العودة فورًا
العراق تنتقد قرار "إكسون موبيل" بإجلاء موظفيها: غير مبرر أو مقبول

انتقد وزير النفط العراقي "ثامر الغضبان"، بشدة، قرار شركة "إكسون موبيل" الأمريكية، إجلاء موظفيها من حقل "القرنة" النفطي في البصرة جنوبي البلاد؛ مطالبًا بإعادتهم فورًا للحقل.

وأكد وزير النفط ثامر الغضبان، اليوم الأحد، أن انسحاب العاملين في شركة إكسون موبيل؛ غير مقبول أو مبرر؛ كاشفًا عن اجتماع مرتقب يجمعه مع المسؤولين في شركة إكسون موبيل هذا الأسبوع؛ وفق ما أوردته "السومرية" العراقية.

وقال "الغضبان" في بيان: إن "الشركات النفطية العالمية تعمل بالحقول النفطية وخصوصًا في المحافظات التي تنعم بالأمن والاستقرار"؛ مبينًا أن "انسحاب العاملين في شركة إكسون موبيل؛ غير مقبول أو مبرر، وأن الانسحاب قد يؤدي إلى بث رسائل خاطئة عن الأوضاع في العراق؛ وهذا ما لا نقبله بتاتًا".

وأوضح "الغضبان" أن "انسحاب عدد من العاملين في شركة إكسون موبيل من حقل غرب القرنة بشكل مؤقت أو احترازي -برغم أعدادهم القليلة- ليس له علاقة إطلاقًا بالوضع الأمني في الحقول النفطية بجنوب العراق أو تهديدات ما؛ وإنما هو لأسباب سياسية كما نعتقد، نعزوها إلى حالة التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة"؛ مشيرًا إلى أن "الشركات العالمية الأخرى تعمل بحرّية وأمان واستقرار في تطوير الحقول النفطية، وليست هناك مشاكل أو مبررات تستدعي ذلك".

وأضاف أنه "وجّه رسالة إلى المسؤولين في شركة إكسون موبيل، يطلب فيها إيضاحًا حول ذلك، وأنه طلب منهم العودة إلى العمل بمقتضى عقد طويل الأمد لتطوير حقل غرب القرنة، الذي يُعد من بين الحقول المهمة"؛ مؤكدًا أن "الحكومة العراقية ووزارة النفط تعملان على توفير أعلى درجات الاستقرار الأمني والفني والاجتماعي، وتحقيق الظروف والأجواء الأمنية المناسبة لجميع الشركات؛ من أجل تحقيق الأهداف المشتركة".

وكشف "الغضبان" عن "اجتماع مرتقب يجمعه مع المسؤولين في شركة إكسون موبيل هذا الأسبوع، بناءً على طلبهم؛ لبحث انسحاب العاملين في الشركة من حقل غرب القرنة؛ فضلًا عن مشروع الجنوب المتكامل الذي تم الاتفاق عليه مبدئيًّا بين الجانبين".

وكانت شركة إكسون موبيل قد أجْلَت -أمس السبت- جميعَ موظفيها الأجانب من حقل غرب القرنة 1 النفطي في العراق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org