انتهت المهلة والشروط 6.. تفعيل قرار عدم استيراد الفواكه والخضراوات إلا بإذن

أخذت "الزراعة" في تطبيقه فيما تشير الإحصاءات إلى طفرات في "إنتاج المملكة"
انتهت المهلة والشروط 6.. تفعيل قرار عدم استيراد الفواكه والخضراوات إلا بإذن

بدءًا من اليوم الثلاثاء يدخل قرار عدم السماح باستيراد الفواكه والخضروات إلى السعودية إلا بإذن استيراد إلكتروني حيز التنفيذ؛ وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها وزارة البيئة والمياه والزراعة للموردين.

وتفصيلًا، كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد دعت الموردين الراغبين في الحصول على تراخيص استيراد الخضروات والفواكه الطازجة، إلى سرعة التقدم للحصول على التراخيص اللازمة قبل انتهاء المهلة المحددة من قِبَل الوزارة، والمقرر لها اعتبارًا من 1 محرم 1443هـ؛ مؤكدة أنه لا يمكن استيراد أية شحنة خضروات وفواكه طازجة دون إذن استيراد إلكتروني.

وأفادت الوزارة بأن الشروط الصحية للشحنة، تتمثل في أن تكون خالية من الآفات المدرجة ضمن قوائم آفات الحجر الزراعي بالمملكة، وأن تكون خالية من متبقيات المبيدات أو ضمن الحدود المسموح بها نظامًا في المملكة، وأن تكون مطابقة لأحكام نظام الحجر الزراعي ولائحته التنفيذية بالمملكة، بجانب مطابقتها لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة من قِبَل الوزارة، وأن تكون واردة عبر المنافذ المعتمدة لدى الوزارة، وأن تكون صلاحية ترخيص الاستيراد سارية.

وأكدت أن لها الحق في التحقق من الكميات المستوردة وفق ترخيص الاستيراد المصدر، وكذلك إلغاء الترخيص أو الإذن وإيقاف الشحنة في حال ظهور أمراض وبائية في بلد التصدير.

وبيّنت أنه سيتم دراسة الطلب خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام، ومن ثم يتم إشعار صاحب الطلب بنتيجة طلبه؛ على أن يكون الرفض مسببًا؛ مفيدة بأنه فور صدور الموافقة يتم إصدار ترخيص الاستيراد من وكالة الوزارة للزراعة، ويكون صالحًا لمدة ما بين 3 و10 أعوام حسب فئة الترخيص.

وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد كشفت أن الوضع العام للمنتجات الزراعية (النباتية والحيوانية والسمكية) التي يتم إنتاجها محليًّا، والتي تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات الفرد الأساسية، تسارعت وتيرتها الإنتاجية خلال الأعوام الماضية ولله الحمد؛ محققةً نجاحات كبيرة ونِسَب اكتفاء عالية، ووفرةً في المنتجات الزراعية خلال العام 2020.

وأشارت الوزارة إلى أن قطاعات إنتاج التمور والخضار والفواكه والحمضيات، والدجاج اللاحم وبيض المائدة، والحليب الطازج ومشتقاته والأسماك؛ ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة؛ خصوصًا في أزمة فيروس كورونا الراهنة؛ وهو ما يُعد ثمرةً لجهود الوزارة في تطوير القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب الحفاظ على البيئة الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين.

وذكرت "البيئة" أن إجمالي إنتاج الخضار في العام نفسه بلغ قرابة 1620 ألف طن؛ محققًا نسبة اكتفاء ذاتي وصلت إلى 60%، وفي المقابل بلغ إنتاج البطاطس نحو 403 آلاف طن، وبنسبة اكتفاء بلغت 92%؛ بينما قُدّر إنتاج الفاكهة والحمضيات بالمملكة خلال العام الفائت بـ650 ألف طن، وبنسبة اكتفاء ذاتي بلغت 35%؛ وذلك في تطور ملحوظ عن الأعوام السابقة؛ حيث بلغ إنتاجها في العام 2016.266 ألف طن وبنسبة اكتفاء 15% فقط.

وتوقعت الوزارة أن يشهد العام 2021 زيادة في الإنتاج، بسبب إصدارها تراخيص لمشاريع إنتاجية جديدة في مجالات الدواجن والخضار والأسماك.

وتشير تقارير إلى أن حجم واردات المملكة من الفواكه والخضار خلال أشهر تصل إلى نحو 7.41 مليار ريال؛ حيث إن من أكثر أنواع الفاكهة استيرادًا: (البرتقال، والعنب، والكرز، والتفاح، والكمثرى، والبطيخ، والموز)؛ فيما أكثر الدول التي تستورد منها هي: (مصر، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والفلبين).

وبيّنت أن أكثر أنواع الخضراوات استيرادًا هي الطماطم والفول والعدس والبصل والثوم، وأكثر الدول التي تم الاستيراد منها هي مصر والأردن وتركيا والهند.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org