تشير المعلومات الأولية إلى أن فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين، ويشبه فيروس سارس، وأعراضه تتشابه مع أعراض الالتهاب الرئوي، حيواني المنشأ، ولم يتم تحديد الحيوان الخازن له حتى الآن، وهو قادر على الانتقال من إنسان لآخر بشكل مباشر.
وبحسب المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، فإن المصدر الأساسي للفيروس هو انتقاله من الحيوان للإنسان، ولم يحدد الناقل بعد. كما أن الزيادة في الحالات الإيجابية ترجح انتقاله من الأشخاص المصابين بالمرض.
وحدّد المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها خمس طرق للوقاية الشخصية من فيروس كورونا الجديد، أولها: غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو المعقمات لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قبل غسلهما. وثانيها: تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية. وثالث الطرق: الحرص على تغطية الأنف والفم عند العطاس. ورابعًا: تجنُّب الأماكن المزدحمة والمغلقة قدر الإمكان. وآخرها: تجنب تناول اللحوم النيئة ومخالطة الحيوانات والمنتجات الحيوانية.
وأشار المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى بأنه لا يوجد علاج أو لقاح مخصص لفيروس كورونا الجديد.
وعن أكثر الفئات المعرّضة للإصابة بالفيروس قال المركز: "يمكن انتقال فيروس كورونا الجديد للجميع، ولكن تزداد خطورة الإصابة في المخالطين المباشرين للمريض، والكادر الصحي المباشر للحالة؛ لذا يُنصح باتخاذ التدابير الوقائية في حال التعامل مع حالات كورونا".
وعن خطورة الإصابة بالمرض عن طريق المنتجات التي يتم شراؤها وشحنها من الصين، كالملابس والأجهزة الكهربائية والألعاب، أكد المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها أنه حسب المعلومات المتوافرة لا يوجد خطر الإصابة بالفيروس عن طريق المنتجات المستوردة من الصين.
وعن تسجيل حالات في المملكة العربية السعودية أكد أنه لم يتم تسجيل أية حالات إصابة بالسعودية حتى الآن.