جسّد رجال الأمن المشاركون في موسم الحج صوراً عديدة بمعانٍ سامية، حيث عين تسهر على أمن الحجيج ويد تبذل وتمتد بالعون والمساعدة.
وأظهرت هذه الصور والمشاهد مدى محبتهم وتميزهم في خدمة ضيوف الرحمن بمختلف فئاتهم، ونالت استحسان وسائل الإعلام قاطبة.
وفي كل عام يأتي أكثر من مليونَي حاج من بينهم المسن والمريض والعاجز والأطفال وذوو الإعاقة.
وتضمنت المشاهد رجال الأمن وهم يحملون كبار السن لمسافات طويلة لأداء نسكهم، إضافة إلى مساعدة الصغير والكبير والعاجز ومد اليد للمحتاجين وإرشاد التائهين وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر ورش رذاذ المياه الباردة فوق رؤوس ضيوف الرحمن عند اشتداد حرارة الشمس للتخفيف من وطأتها قدر المستطاع.
وكانوا القلوب الرحيمة عندما اشتد هطول المطر حيث استظل الحجاج بهم ولم يوقفهم ذلك عن أداء عملهم، ونبعت هذه المشاعر مما تستشعره القيادة والشعب السعودي تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وسطر رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية، وعلى مختلف تخصصاتهم، مواقف إنسانية رائعة تمثل رجل الأمن السعودي بإخلاصه في العمل، في ظل دعم وحرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن.
وظهر رجل أمن يمسك بيد حاج كبير في السن ويساعده على أداء نسكه، ورجل أمن آخر يرش الماء على الحجاج، وثالث يساعد حاج يعاني جروحاً في القدم فقدّم له المساعدة، ورابع يرشد حاجاً تائهاً، وخامس يتحمّل حرارة الشمس ليوفر الظل لحاج حتى يستطيع إكمال مسيرته في المشاعر المقدّسة.
وظهر رجال أمن يقومون ويسهرون على إعادة الأطفال التائهين إلى ذويهم وغيرها الكثير من الصور الرائعة لرجال الأمن.
