ناشد أهالي قرى الخرقاء الواقعة جنوب مكة المكرمة، المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة ووزارة النقل، بضرورة الاهتمام بالطريق العام الذي يربطهم مع طريق الساحل "مكة- الليث"، بعد أن تعرض للانهيارات وتآكل الطبقة الإسفلتية فيه منذ الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة قبل ستة أشهر.
وقال المواطن "مشهور الجحدلي" أحد سكان القرية: يعاني قرابة ألف نسمة من سكان قرية الخرقاء التابعة لمكة المكرمة، من عدم الاهتمام بالطريق الذي يربط القرية بطريق الساحل القديم، والبالغ طوله 18 كيلومترًا؛ برغم المناشدات المتكررة للجهات المختصة، ولكن دون جدوى.
وأضاف: ذهبنا إلى وزارة النقل في فرعها بمكة، وتبرأت من الطريق، ثم ذهبنا إلى أمانة العاصمة المقدسة ولا تزال تماطل في تنفيذ مطالبنا في تسوية الطريق وإعادة صيانته بعد الانجرافات التي تَعَرّض لها من جراء الأمطار قبل ستة أشهر؛ مما تسبب في وقوع حوادث مرورية وإزهاق أرواح الكثير من الأبرياء.
وأشار "الجحدلي" إلى أن مكاتب المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة تغص بمعاريض ومعاملات المناشدات المقدمة من الأهالي؛ فيما لم تَلقِ أي اهتمام أو تجاوب؛ مطالبًا أمين العاصمة المقدسة بضرورة الوقوف على الموقع، وتوجيه من يلزم لانتشالهم من المعاناة التي يتجرعها الأهالي والطلاب والمعلمون على حد سواء مع الطريق المؤدي إلى قريتهم، والتي تتبع لأمانة العاصمة المقدسة خدميًّا.
