"لتبقى" .. حملات ترشيد الطاقة منذ 2014 وهذا الأمير وراء نجاحها

12 حملة تميزت بالإبداع والإتقان والرؤية .. إنجازات ونجاحات مختلفة
"لتبقى" .. حملات ترشيد الطاقة منذ 2014 وهذا الأمير وراء نجاحها

اتسمت حملات #لتبقى التي انطلقت في مايو 2014 بالإبداع والإتقان، ويقف خلفها منذ انطلاقتها حتى اليوم وزير الدولة لشؤون الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وينفّذها فريق التوعية ضمن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة، تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءتها.

ودأب الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ على متابعة هذه الحملات منذ انطلاقها عن قرب، والاجتماع مع الفريق القائم عليها بشكل مستمر وتقديم الدعم والتوجيه لما يحقق الهدف المأمول من هذه الحملات وهو المحافظة على طاقة المملكة العربية السعودية، وتابع الجهود التي بذلتها حملة #لتبقى طيلة الفترة الماضية، ونتائج الحملات التوعوية التي قام بها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، لنشر التوعية بين المواطنين والمقيمين بشأن ترشيد الطاقة بجميع أنواعها، وأشاد بما حققه الفريق على أرض الواقع.

ويواصل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، حملته التوعوية "لتبقى"، التي تعد الأضخم من نوعها، وتهدف إلى إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة واستخدامها الاستخدام الأمثل في كل لحظة، لضمان ديمومة نموها وبقائها للأجيال المقبلة، دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن.

وعبّر المستشار في وزارة الطاقة رئيس فريق التوعية بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور زياد بن محمد الحديثي؛ عن أهمية تفاعل الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مع فريق التوعية خلال الحملات، وقال: "هذا التفاعل والتواصل المباشر يعد أكبر حافز لأعضاء الفريق، للقيام بمهام عملهم على أكمل وجه، إضافة إلى ذلك توجيهه لتوعية المجتمع بطرق إبداعية ومبتكرة لتحقيق أهداف الحملات التوعوية التي يقوم بها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة من عام 2014".

وأضاف "الحديثي": "لا شك أن هناك نجاحات، تحققت على أرض الواقع، من وراء الحملات التوعوية التي ينفّذها البرنامج، ولعل أبرز هذه الإنجازات، الترشيد الواضح في استهلاك الطاقة محلياً، وهذا نابع من النصائح والإرشادات التي حرص البرنامج على توجيهها إلى الفئات المستهدفة".

وكان البرنامج قد أطلق باكورة حملاته عام 2014 وبدأها بحملة "تقدر تخفّض فاتورتك"، الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، واستمرت لمدة شهر ونصف الشهر، والحملة الثانية كانت بعنوان "الفرق واضح" الخاصة بالعزل الحراري في المباني وأطلقت الحملة في الربع الرابع من عام 2014 واستمرت لمدة 4 أسابيع. والثالثة عن "المركبات" لتعريف المستهلكين بدلالات بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات الخفيفة وتوعيتهم بالسلوكيات المثلى للقيادة التي تسهم في خفض استهلاك الوقود. والحملة الرابعة بعنوان "شوري عليك" التي تهدف إلى توعية المستهلكين بالسلوكيات الصحيحة لاستخدام أجهزة الثلاجات والمجمّدات والغسالات الكهربائية بشكل موفر للطاقة، وأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للثلاجات والمجمّدات والغسالات.

والحملة الخامسة عن "السيارات المستعملة"، وذلك بعد تطبيق معيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المستعملة، تناول خلالها المركز الخطوات الواجب اتباعها حين الرغبة في استيراد هذه السيارات.

واستمرت الحملة لمدة 3 أسابيع، والحملة السادسة عن إطارات السيارات تحت مسمى "دربك خضر" وذلك بعد تطبيق بطاقة كفاءة الطاقة على إطارات المركبات الخفيفة، وتهدف الحملة إلى توعية المستهلك بشأن أهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات حيث تضمن توفير الطاقة، وأطلقت خلال الربع الأول من العام 2016. أما الحملة السابعة فكانت بعنوان "تأكد" وهي حملة خاصة بتطبيق أعدّته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وهو تطبيق يتيح للمستهلك التحقق من سريان مفعول علامة الجودة وملصقات بطاقة كفاءة الطاقة للمنتجات الكهربائية (مكيفات، غسالات، وثلاجات)، الإطارات، والمركبات.

والحملة الثامنة كانت بمسمى "تأكد إن دربك خضر" عام 2017، وذلك بعد إضافة بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات إلى تطبيق تأكد الذي يتيح للمستهلك التأكد من صحة المعلومات التي على البطاقة. والحملة التاسعة بعنوان " 24 ساعة توفير" وعملت الحملة على تقديم رسائل توعوية للمستهلك تسهم في التوفير من استهلاك الطاقة.

وأطلق بعد ذلك حملته العاشرة " لتبقى طاقتنا لنا ولأبنائنا" التي حملت رسائل عن أهمية الطاقة في حياتنا وكيف أسهمت في تغيير عديد من الأشياء خلال مدة زمنية قصيرة كالتنقل والإضاءة. بعد ذلك عمل الفريق على الحملة الحادية عشرة تحت مسمى "السيارات والإطارات" وركزت الحملة على موضوع تحمية السيارة وأن 30 ثانية تكفي ذلك؛ نظراً لتطور التقنية، إضافة إلى التذكير برسائل أخرى للترشيد في استهلاك الوقود.

واختتم فريق التوعية أخيراً حملته الثانية عشرة بعنوان "تراها_سهلة" التي ركزت على سلوكيات ترشيد استهلاك المكيفات وسهولة عملها.

ونجحت تلك الحملات في ترسيخ عديد من المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من خلال عرض جميع الرسائل والنصائح التي قدمتها الحملات التوعوية السابقة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف رفع الوعي، وتغيير سلوكيات استهلاك الطاقة لدى أفراد المجتمع، للحفاظ على الطاقة، والتوفير في فواتير الكهرباء والوقود.

ويمكن الاطلاع على جميع حملات #لتبقى وتعلم طرق ترشيد الاستهلاك عبر زيارة موقع الحملة .www.taqa.gov.sa أو متابعة حساب taqa_sa عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على كل جديد تقدمه #لتبقى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org