شارك وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم في الاجتماع الافتراضي الثالث عشر لمجموعة الحوكمة العالمية 3G، وذلك على هامش انعقاد الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وانطلاقًا من رئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام.
وناقش الاجتماع التحديات التي واجهت المجتمع الدولي بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، والجهود التي تبذلها مجموعة العشرين برئاسة السعودية، والأمم المتحدة؛ لمعالجة القضايا ذات الصلة، وتعزيز التعاون الدولي الفعال، والحوكمة العالمية الشاملة للجميع في التصدي للتحديات التي تواجه الدول. كما تم استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقدَّم وزير الخارجية في بداية مداخلته بالاجتماع الشكر والامتنان نيابة عن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين لجميع الدول الأعضاء، والدول المدعوة، والمنظمات الدولية، على دعمها غير المتناهي لإنجاح الرئاسة، مشيدًا بمجموعة الحوكمة العالمية باعتبارها شريكًا أساسيًّا في هذا النجاح، وفي تعزيز المشاركة متعددة الأطراف.
وأكد سموه أن السعودية تجدِّد التزامها بالموضوع الرئيس لرئاسة مجموعة العشرين، وهو "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والأهداف الثلاثة المتمثلة في تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.
عقب ذلك استعرض جدول أعمال رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، واستجابة مجموعة العشرين لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، والطريق إلى قمة الرياض.
وقد صدر عن مجموعة الحوكمة العالمية 3G بيان، أشادوا فيه بالقيادة القوية للمملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الهائلة التي شكلتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وذلك من خلال عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (كوفيد 19) في 26 مارس 2020، والاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة العشرين في 3 سبتمبر 2020م؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية.