أشاد مالك نوادرِ الإبل رجل الأعمال المعروف موسى بن عبدالعزيز الموسى، بجهود دارة الملك عبدالعزيز التنظيمية لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل، والمتمثلة في ضبط التسجيل عبر الإنترنت، وتركيب شرائح إلكترونية للإبل، وفحصها طبياً؛ لخلوها من الأمراض والفيروسات، وفي تنظيم سوق شراء الإبل وبيعها واستفادتها من عناصر نجاح المهرجان في سنواته الماضية، والعمل على تعزيزها، إضافة إلى تخصيصها -ولأول مرة- شوطاً خاصاً بفئة "الشقح".
وفي تصريحاته لبرنامج "سوق الإبل" على قناة "الأماكن" الفضائية، قدّم "الموسى" شكره لخادم الحرمين الشريفين لإعادة المهرجان بعد انقطاعه لمدة عامين؛ وذلك بسبب ظروف عاصفة الحزم، والتضامن مع جنودنا في الحد الجنوبي؛ مثنياً في الوقت ذاته على الرعاية المادية والمعنوية السابقة للمهرجان من قِبَل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
وأشار "الموسى" أن المهرجان استفادت منه شريحة كبرى من شرائح المجتمع، وهم أبناء البادية؛ حيث انعكس ذلك على تحسّن أوضاعهم المادية، وساهَمَ في تغيير حالتهم إلى الأفضل، ومكّنهم من استثمار أوقاتهم في الاهتمام بالموروث الشعبي.
وبسؤاله عن استعداداته للمشاركة في المهرجان، ذكر "الموسى" أنه قام بالتسجيل عبر الموقع الخاص بالمهرجان في فئة "الشقح" لعدد المائة؛ لكنه يمرّ حالياً ببعض الظروف التي جعلته يتردد في تأكيد المشاركة.
وختم "الموسى" حديثه مُوجّهاً نصيحته إلى ملّاك الإبل بالابتعاد عن أي سلبية قد تخدش جمالية المهرجان، وتلافي الأخطاء التي كانت تقع في المهرجان سابقاً؛ كالإسراف والقصائد الداعية لإذكاء العصبيات القبلية، والغش في البيع والشراء وتغيير صفات الإبل.