محليات
بين "مصر" و"صالح".. ما الفهم الخاطئ في "وَأَرۡسِلۡ فِی ٱلۡمَدَاۤىِٕنِ حَـٰشِرِینَ"؟
سبقها إظهار "موسى" آيات ربه لفرعون وقومه وإبهارهم بها فنُعت بـ "الساحر"
يمر القارئ المتدبّر لكلام الرحمن بكلماتٍ يختلف ظاهرها الدارج لغويًّا بين الناس عن معناها المقصود بها، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان.
وخلال شهر رمضان؛ تسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيء من الإعجاز القرآني.
ففي الآية 111 من سورة الأعراف "قَالُوۤا۟ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِی ٱلۡمَدَاۤىِٕنِ حَـٰشِرِینَ"، يظن بعض الناس أن المدائن في الآية هي مدائن صالح المعروفة، والصواب أن المراد بها مدن مصر.
وذلك أن موسى -عليه السلام- حينما أظهر الآياتِ عند فرعون وقومه وبهرهم بها، وقالوا هذا ساحر ماهر، وأشاروا على فرعون أن يرسل أناساً يجمعون السحرة المهرة من مدن مصر وقراها، وكان من أمرهم ما هو معلوم، والله تعالى أعلم.