
قال خبير الطقس، الدكتور خالد الزعاق، إن حركة الهواء من مكان لآخر تسمى بالرياح، حيث تنتقل من مكان الضغط العالي لمكان الضغط المنخفض محلياً وعالمياً، وهي المسؤولة عن نقل البرودة إلينا من القطب الشمالي المرتفع السيبيري عن طريق الرياح الشمالية وهي المسئولة أيضاً عن نقل الحرارة من المنخفض الهندي عن طريق رياح السموم.
وأضاف الزعاق، في فيديو على حسابه بتويتر، أنه مع دخول فصل الصيف الفعلي "مربعانية القيظ" تقع البلدان العربية تحت تأثير المنخفض الهندي الموسمي الحراري الضخم الذي يؤثر في 3 قارات: آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويبدأ بالتشكل على الأراضي الهندية خلال شهر أبريل، وتتعاظم دائرته خلال شهرَي يونيو ويوليو، ليلتهم البلدان العربية فترتفع الحرارة إلى أعلى معدلاتها العالمية على إيران والعراق والكويت والسعودية؛ لأنها تقع في مصب تسعيره الذاتي.