رأى الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه، وبينما يعيش العالم حاليًّا فترة من التحديات الكبيرة، سواء على الصعيدين الاقتصادي والسياسي؛ تبرز المملكة العربية السعودية كقوة ثابتة ومحور رئيسي للثبات والتقدم، موضحًا أن ذلك يتجلّى عبر مواقفها الرصينة ومبادراتها الفاعلة التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار على الساحة الدولية.
وقال "العجمي": في ظل قيادة حكيمة، أصبحت المملكة، ليس فقط ملجأً أمنيًا، بل محرك للحلول المستدامة، ويعكس الدور السعودي التزامًا راسخًا بقيم السلام والتعاون الدولي؛ حيث تقدم مساهمات فعّالة في معالجة التحديات الإقليمية والدولية، وتقف المملكة كمنبر للحوار وتقريب وجهات النظر؛ مما يسهم في تعزيز التفاهم وبناء جسور الاستقرار.
وأضاف: تتألّق المملكة بتكامل مبادراتها الإنسانية والاقتصادية؛ حيث تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين رفاهية الشعوب. تتجسّد هذه المبادرات في مشاريع استراتيجية تعزز التعاون الدولي وتدعم الابتكار والتنوع الاقتصادي.
وأردف "العجمي": من خلال مواقفها المشرّفة والمستدامة؛ تثبت المملكة أنها شريك رئيس في بناء عالم يسوده السلام والاستقرار. وإن رؤيتها الفعّالة للمستقبل تقودنا نحو مجتمع دولي يعتمد على التفاهم والتعاون، وتحقّق معايير جديدة للتقدم والتنمية.