جميعنا نعلم وندرك أن الرياضة لم تعد مجرد ممارسات ترفيهية أو تنشيطية لإشغال أوقات فراغ الشباب، بل تحولت إلى منافسات عالمية، تحرص عليها جميع الدول مهما كان حجمها، ومهما كانت إمكاناتها، لإدراكها ما تحققه الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بوجه أخص، من مكاسب معنوية، تسهم في رفع اسم الدولة في المحافل العالمية وفي أذهان الجماهير، بل إن الرياضة تحولت إلى باب مهم، يتم من خلاله تحقيق تعميق الانتماء الوطني في أوساط الشباب والناشئة عموماً؛ فالفرح بتحقيق أي إنجاز وطني يُسهم في تحقيق الوحدة الوطنية.