رفع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، التهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة، الذي يصادف 22 فبراير من كل عام.
وقال: إن يوم التأسيس مناسبة وطنية خالدة، تبعث الفخر والسعادة في نفس كل مواطن ومواطنة، وهم يستذكرون تفاصيل الملاحم البطولية للآباء والأجداد، وكيف وضعوا اللبنة الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية، على مرتكزات قوية، ومنطلقات ثابتة، أثمرت اليوم عن وطن قوي وآمن، يُحتذى به في الترابط والتكاتف، واللحمة الوطنية بين القيادة والشعب.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد أن "يوم التأسيس لا ينبغي أن يكون مناسبة نتذكر فيها فقط وقائع التاريخ، ومسيرة الأبطال، وما بذلوه من جهد وتضحيات؛ من أجل تشييد الوطن، وإنما ينبغي أن نسترجع خلاله الدروس والعِبر من تلك التضحيات، التي أثبتت أن الإنسان السعودي متى أراد شيئًا، فهو حريص على تحقيقه على أرض الواقع، بما يتمتع به من إصرار وعزيمة وقوة إرادة".
وقال الأمير فيصل بن خالد: "في هذا اليوم، علينا أن نستلهم بطولات من أسسوا لهذا الكيان الشامخ، بداية من الدولة السعودية الأولى، التي تأسست قبل نحو 300 عام، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مرورًا بالدولة السعودية الثانية، وما شهدته الأراضي السعودية من تضحيات جسام، من أجل جمع القبائل المتناثرة والمتشرذمة، تحت راية التوحيد، إلى أن تم تأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- اللذين توجا جهود الآباء والأجداد بسلسلة إنجازات لا تنتهي، جاءت بها رؤية 2030، لترسم ملامح مملكة ثالثة متطورة ومزدهرة وقوية، تعلن عن نفسها إقليميًا ودوليًا، رغم المتغيرات والتحولات التي يشهدها العالم من حولنا".
ودعا الأمير فيصل بن خالد، الله أن يديم على المملكة نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ للمملكة قادتها وولاة أمرنا، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والمواطن، والمملكة تحقق كل ما سعت إليه وطمحت فيه، في ظل الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.