
في خطوة تهدف إلى إبراز المعالم التاريخية والإرث النبوي، سلطت وزارة الحج والعمرة الضوء على وادي العقيق، الذي يُعد من المواضع المباركة التي صلى فيها النبي محمد ﷺ، وشهدت موقفًا نبويًّا خالدًا.
وأوضحت الوزارة، عبر منشور توعوي، أن النبي ﷺ قال عن الوادي: "أتاني الليلة آتٍ من ربي، فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرة في حجة"، مشيرةً إلى أن ذلك كان في سنة قرن فيها عليه الصلاة والسلام بين الحج والعمرة.
رواه البخاري – حديث رقم 1534.
ويمثّل وادي العقيق مكانًا يفرح به أهل المدينة عند جريانه، لما له من ارتباط وجداني وتاريخي، كما يُعد معلمًا طبيعيًّا وسياحيًّا مميزًا.
ويعود معنى "العقيق" إلى الوادي الذي شقه السيل قديمًا، مما أكسبه طابعًا جغرافيًّا فريدًا، وذكرًا متكررًا في السيرة النبوية.
ويبعد الوادي مسافة قصيرة عن المسجد النبوي الشريف، ويضم مرافق خدمية ومسارات للمشي، تُتيح للزائرين تجربة تأملية في بيئة هادئة ترتبط بتاريخ الإسلام الأول.