
تكاد لا تخلو مدرسة في أوقات انصراف الطلاب والطالبات إلا وتشهد زحامًا شديدًا، وتكدس المركبات، وفوضى تستمرّ طيلة أيام الأسبوع، وتكون حاضرة بقوة في مدارس البنات؛ بسبب حضور أولياء الأمور لاصطحابهن، وبالذات في مراحل الطفولة المبكرة.
من جانبهم تداول مغرّدون عبر حساب منصة "X" عددًا من الحلول للقضاء على هذا الزحام والتكدس، تمثّل في توحيد مسار الطريق في أوقات الانصراف، وتطبيق المخالفات المرورية في حال الوقوف في غير المواقف المخصصة للانتظار.
فيما طالب مغرد باستخدام التقنية المتمثّلة في تطبيق موجود في متجر الأجهزة الذكية، وشاشة في المدرسة، وعند وصول ولي الأمر يظهر اسم الطالبة أو الطالب، وتخرج من الباب؛ لمنع تكدس الطلاب أمام باب المدرسة.
فيما عرض المغرد "الشبرمي" فيديو يوضّح ساعة تكون مع البنت بمجرد وصول الأب يرسل إشارة تصدر اهتزازًا بيد البنت، والتي تبادر بالخروج ليستلمها ولي الأمر.
ويعتبر المتضرّر الأكبر أصحاب المنازل الملاصقة والقريبة من المدارس؛ إذ يقول أحدهم: إنني أعاني يوميًّا لا أستطيع الخروج أو الدخول بسبب التكدس الذي أشاهده طيلة أيام الأسبوع، حتى إنني لا أجد موقفًا لسيارتي، ولا أستطيع الوصول إلى منزلي.
ومن جهته أشار خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري؛ إلى أن الانصراف التفويجي يعتبر من الحلول الناجحة التي توفر بيئة انسيابية وآمنة لفترة الانصراف، وخاصة بيئة المجمعات المدرسية، وتتمحور الفكرة حول تباين أوقات الانصراف بين المراحل الدراسية في تلك المجمعات لتجنب الانصراف الموحّد المسبّب لتلك المعاناة.