رفرف علم المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، خفّاقًا في سماء المنطقة الشرقية، بعد أن توشَّحت الطرق والشوارع الرئيسية بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية وميادينها، وعدد من المباني الحكومية والبلديات ومبنى أمانة المنطقة به؛ احتفاء بيوم "العلم" الذي يصادف الـ١١ من شهر مارس من كل عام؛ تعزيزًا لمعاني الولاء تحت راية التوحيد.
وهيّأت أمانة الشرقية الشوارعَ الرئيسة والميادين بتزينها بآلاف الأعلام للراية السعودية، إضافة إلى الشاشات واللوحات الإعلانية على الطرق، وتركيب الإضاءات باللون الأخضر، والتي تستعرض تفاصيل العلم الوطني وقصة العلم، ومراحل تطوره؛ لإحياء قصة الراية السعودية التي ترفرف منذ 9 عقود، إضافة إلى ساريات الأعلام في مداخل مبنى الأمانة، وتزيين الدوارات الرئيسة بالإضاءة الخضراء، والميادين الرئيسية، والواجهات البحرية.
وتأتي مشاركة أمانة المنطقة الشرقية في هذا اليوم، بعد صدور الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتحديد يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم، والذي يجسّد مدى اهتمام القيادة، حفظها الله، وحرصها وعنايتها بالأيام التاريخية المهمّة في تاريخ الوطن؛ حيث يوافق اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، العلم بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، بتاريخ 27 من ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م.
