انتظم طلاب وطالبات التعليم بمختلف المراحل الدراسية بتعليم ينبع، على مقاعد الدراسة اليوم؛ وذلك لاستكمال رحلتهم التعليمية للفصل الدراسي الثالث للعام الحالي، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتقنية والإرشادية، وهم يحتفلون بيوم العلم.
وفي التفاصيل، انطلقت اليوم الأحد في إدارة تعليم محافظة ينبع فعاليات الاحتفال بيوم العلم السعودي الذي يوافق 11 مارس من كل عام؛ امتثالًا للأمر الملكي الذي يعكس ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية؛ وذلك بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، لاستكمال الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي.
وأكد مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، أن الإدارة التعليمية قد استكملت جميع الخطط والترتيبات والاستعدادات في وقت سابق لاستقبال الطلاب والطالبات؛ معبّرًا عن سعادته باحتفاء الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي بينبع بيوم العلم.
وقال مدير التعليم: إن للعلَم السعودي دلالات وطنية ومعاني خالدة تربط الماضي بالحاضر، وتُحَدّث الأجيال عن رمز من رموز الوطن التي تعبّر عن الهوية الإسلامية التاريخية.. ويأتي تحديد يوم للعلَم، تجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلَم ودلالته الوطنية المهمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء؛ حيث كان العلَم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م على مدى نحو 3 قرون، ومعاصرًا لقصة تطور ونهضة وطن عزيز بنته لنا الجهود المخلصة، وقدّمته لنا صرحًا شامخًا متماسكًا عامرًا بالأمن والرخاء والاستقرار.
وقدّم "العطوي" بالأصالة عن نفسه ونيابة عن المجتمع التعليمي في محافظة ينبع، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظه الله- وللشعب السعودي العزيز، بمناسبة يوم العلم السعودي.
من جانبها، أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية أديبة بنت حميدي الفايدي، أن الإدارة التعليمية قد وضعت خطة إشرافية مزمنة لمتابعة تفعيل برنامج الاحتفال بيوم العلَم السعودي، بدءًا من اليوم الأحد ولمدة أسبوع.
وأشارت، إلى أن الفعاليات التي شارك فيها جميع فئات المجتمع والأسر والطلبة في مدارس المحافظة والقطاعات التابعة لها، تَضمنت: رفع العلَم في الطابور الصباحي مع ترديد النشيد الوطني من جميع الطلبة ومنسوبي المدارس، وتخصيص الإذاعة المدرسية للحديث عن أهميته والتعريف بتاريخه ودلالاته الرمزية ضمن فعالية "صوت بلادي".
وأضافت: كما شملت الفعاليات جانب تخصيص العشر دقائق الأولى من الحصة الأولى للحديث عن تاريخ العلَم، واستثمار دروس التربية الفنية بالمدارس لنشر ثقافة العلَم الوطني ورسم مراحل تطوره التي تُعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات الثقافية (مقالة، قصيدة، لوحة جدارية وعبارات وطنية) والتي تهدف في مجملها إلى تجسيد مكانة العلَم الوطني بوصفه مظهرًا من مظاهر قوة الدولة وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.