أكّدت الجمعية السعودية للقلب أنها تتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات؛ مثل مجلس الصحة السعودي، وهيئة التخصصات الصحية، وعدد من بيوت الخبرة العالمية مثل دول الخليج العربية وأمريكا وكندا وأستراليا، وغيرها من الدول، وذلك ردًّا على سؤال "سبق" في المؤتمر الـ33 لجمعية القلب السعودية.
وفي هذا السياق عقد رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور وليد الحبيب، ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر جمعية القلب الدكتور تركي البكر؛ مؤتمرًا صحفيًّا، بمناسبة انعقاد المؤتمر الثالث والثلاثين لجمعية القلب السعودية، المنعقد في الرياض، اليوم الخميس، تحت شعار "الرعاية القلبية في المملكة العربية السعودية.. الماضي والحاضر والمستقبل".
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور الحبيب، أن المؤتمر يُقام بهدف مناقشة جميع المستجدات والتحديات والصعوبات التي تواجه جراح القلب في المملكة، مع الاستفادة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، وقد حظي المؤتمر في هذا العام بمشاركة أكثر من 5000 مشارك.
من جهته قال الدكتور تركي البكر: إن عدد الجلسات العلمية تجاوز 68 جلسة علمية تحتوي على أكثر من 400 موضوع بحثي من تقديم الخبراء المحليين والعالميين، وقد تجاوز عدد الخبراء العالميين المشاركين أكثر من 70 خبيرًا، كما ضم المؤتمر خمس حلقات نقاش ودورات تدريبية و22 ورشة عمل ملحقة بالمؤتمر.
وطرح عدد من الإعلاميين والصحفيين خلال اللقاء، بعض التساؤلات التي سلطت الضوء حول أهم محاور الاهتمام في المؤتمر، كأحدث التطورات على مستوى صحة القلب في المملكة العربية السعودية، خصوصًا ما يتعلق بالتطور العلاجي والأدوية الحديثة المسجلة في المملكة لمرضى قصور القلب ومرضى الكولسترول، والتطور العلاجي في جراحات القلب.
وسلط اللقاء الضوء حول توفير المملكة خدمات علاجية يقبل عليها المرضى من الخارج، وقد كان أحد مستهدفات المؤتمر نقل المرحلة التي وصل إليها التقدم الطبي داخل البلاد لتصل إلى الدول المجاورة.
وأبانت النقاشات أن الجمعية تتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات مثل مجلس الصحة السعودي وهيئة التخصصات والجامعات، بالإضافة إلى عدد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية، كما اهتمت الجمعية بالتعاون مع عدد من بيوت الخبرة العالمية خارج السعودية لاسيما في دول الخليج العربي وأمريكا وكندا وأستراليا، وغيرها من الدول.
كما تطرقت النقاشات إلى الأمراض القلبية المنتشرة في السعودية؛ حيث يعدّ ارتفاع الكولسترول من أهمها وأكثرها انتشارًا؛ مما دفع الجمعية لتنظيم عدد من الحملات التوعوية والمشاركة في يوم القلب العالمي، في سبيل رفع الوعي المجتمعي حول أمراض القلب وأسبابها للتقليل منها.
