زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، مسجد الحسن الثاني الذي يعد أكبر مسجد في المملكة المغربية وفي قارة إفريقيا، في إطار برنامج زيارته الحالية التي جاءت بناءً على الدعوة المقدمة له من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لحضور الندوة المشتركة المغربية والسعودية.
كان في استقبال الوزير لدى وصوله للمؤسسة مدير المسجد مبروك الميلود، وعدد من المسؤولين بالمؤسسة؛ حيث استمع إلى شرح موجز عن المسجد بخصوص تاريخ إنشائه ومساحته وعن طريقة البناء.
ووصف "آل الشيخ" المسجد بالصرح المعماري المميز والفريد من نوعه وما فيه من تصاميم إسلامية بديعة حتى أصبح هذا المسجد معلم إسلامي في بلاد المغرب ومفخرة حضارية تحسب لأبناء مملكة المغرب الشقيقة، والذي يعكس حرص القيادة بمملكة المغرب الشقيقة على عمارة بيوت الله والعناية بها، منوهًا بطرازه المعماري الذي يجسد الحضارة الإسلامية في أبهى صورها.
يُذكر أن مسجد الحسن الثاني يعد أكبر مسجد في المغرب؛ حيث مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 أمتار، وهي ثاني أعلى بناية دينية في العالم، ومساحته 20 ألف هكتار، ويتسع لـ25 ألف مصلٍّ داخل المسجد و80 ألف مصلٍّ في باحة المسجد، ويضم مدرسة قرآنية، ومكتبة ومتحفًا.