على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في مشعر منى، وفي ظل الجهود المتواصلة التي يقوم بها قادة معسكرات الخدمة العامة الفرعية، التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة الحجاج ليلاً ونهاراً؛ إلا أن الإيمان بالرسالة التي قدم من أجلها هؤلاء القادة، وعشقهم للعمل الخيري والتطوعي، يدفعهم إلى بذل المزيد رغم أي ظروف مناخية أو جسدية.
ومن هؤلاء الذين لفتوا الأنظار، قائد المعسكر في منى الوادي غانم الغانم، الذي شوهد اليوم وهو يترك المكتب المريح، والفراش الوثير، ليسهم مع أبنائه الكشافة في مشعر منى لإرشاد الحجاج أمام بوابة المعسكر.
وقد أسهمت هذه البادرة في إشعال الحماس لدى أفراد المعسكر من القادة والكشافة.
ويُعتبر هذا العمل غير مستغرب على أبناء المملكة التي جندت طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها لتوفير سبل الراحة والسلامة وتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام، بمبادرات وخدمات فريدة واستثنائية تشارك فيها جميع الجهات، للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وإبراز الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
