أكد الفنان محمد الصنيع أحد المشاركين بمعرض "شبه طبيعي-تجربة الواقع المعزز" المدشن من قبل وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية؛ على فاعلية التجربة وأثرها الممتد على الحركة الفنيّة في المملكة العربية السعودية، ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى يونيو 2023، إلى دعم الفنانين البصريين السعوديين، وعرض أعمالهم الفنية بطرق مبتكرة.
وقال: "أضاف المعرض المتعة من خلال إتاحة تجربة رائعة ومبتكرة، تتمثل في الفرق بين الواقع والواقع المعزز الذي ينقلنا إلى مرحلة وعالم آخر من الفن والإبداع البصري؛ فالوضع الطبيعي (الواقعي) لحدود العمل الفنيّ يقتصر ويرتبط بحدود اللوحة أو الأطر المستخدمة، أما في تقنية الواقع المعزز فيتخطى الفنان حدود الفكرة والعمل، ويخرج عن نطاقهما متجاوزًا الفن التقليدي، وممتدًا إلى أبعد من ذلك لتشمل الفكرة الفنيّة المبتكرة أجزاءً من العالم الفعلي، وهي تقنية أقرب لإيصال مشاعر الفنان إلى الجمهور".
وعما يميز المعرض ذكر "الصنيع" أن الأعمال الفنيّة تُعرض عبر كاميرا الهاتف المحمول الخاص بالزائر بأسلوب تفاعلي، متضمنةً رؤية فريدة لما ستبدو عليه الطبيعة في المستقبل؛ استنادًا إلى مفاهيم فنيّة تربط الطبيعة بالعالم الافتراضي.
واختتم حديثه بالدور الفاعل لوزارة الثقافة في دعم وتوجيه واحتضان الفنانين والمبدعين في جميع المجالات، وتوفيرها تقنيات مبتكرة لتنمية المواهب المحلية، في خطوة لتمثيل المملكة عالميًا، وتحقيق رؤيتها بطريقة تواكب أحدث التطورات الفنيّة.