أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة حكومةً وشعبًا في بناء وتشييد دور العبادة في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال كلمة مدير إدارة تنمية الموارد في حفل افتتاح ثلاثة مراكز إسلامية في مناطق مختلفة من إندونيسيا، شملت مدن (بويولالي) و(كلاتين) و(بانتول).
وقد حظيت الفعاليات بتقدير كبير من قِبَل المسؤولين المحليين.
وفي مدينة (بويولالي)، افتتحت الندوة مركز "البيان الإسلامي" بحضور مسؤولين محليين مثل الحاج توغيمان، عضو البرلمان، ورئيس مكتب الشؤون الدينية في المدينة.
ويضم المركز مسجدًا ومدرسة ودارًا للأيتام، ويهدف إلى توفير التعليم والخدمات للمجتمع المحلي؛ مما يعزز دوره الحيوي في خدمة أبناء المنطقة.
أما في مدينة (كلاتين)، فقد شهدت المنطقة افتتاح مركز "الصحابي الجليل مجزأة بن ثور السدوسي"، الذي يضم مسجدًا ومرافق تعليمية وصحية متنوعة.
وأعرب رئيس مؤسسة "العابدين" في المنطقة، عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على دعمها الكريم المستمر؛ مشيدًا بدورها في تحقيق تطوير المجتمع المحلي وتعليمه.
وفي مدينة (بانتول) بمنطقة جوق جاكرتا، تم افتتاح مركز "السلام" بحضور شخصيات بارزة مثل السيد أمير شريف الدين، عضو البرلمان المحلي، ورئيس البلدية.
ويحتوي المركز على مسجد ومدرسة لخدمة الشعب الإندونيسي الكريم.
وأكد مدير مكتب الندوة في جاكرتا على الجهود الإنسانية والتنموية للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا في دعم العمل الخيري، ودعت الله أن يُديم على المملكة وشعبها أمنها ورخاءها واستقرارها.