تستضيف إندونيسيا لأول مرة قمة مجموعة العشرين 2022؛ إذ سيُعقد الاجتماع في بالي خلال 15 - 16 نوفمبر 2022.
وتعتمد الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين خطة طموحة بعنوان "التعافي معًا.. التعافي أقوى"، تُركِّز على الصحة العالمية، والتحول الرقمي، والانتقال الطاقي.. وترمي إلى تشجيع انتعاش متوازن للاقتصاد العالمي، واستقرار النظام النقدي والمالي العالمي، وقدرته على الصمود، والنمو الاقتصادي المستدام والشامل.
ووضعت إندونيسيا عددًا من جداول الأعمال، وسلسلة من الأنشطة، بما يقرب من 150 اجتماعًا، سيتم عقدها في 19 مدينة في جميع أنحاء إندونيسيا.
وتشمل سلسلة جداول الأعمال الرئيسية لرئاسة إندونيسيا مجموعة العشرين: القمة، والاجتماعات الوزارية، ومحافظ البنك المركزي (المسار المالي)، واجتماعات مستوى شيربا (شيربا تراك)، واجتماعات مستوى النائب، واجتماعات مجموعة العمل، واجتماعات مجموعة المشاركة والبرامج.
كما تشمل الجداول برنامج (المسار إلى مجموعة العشرين-إندونيسيا 2022). وسيحضر هذه الاجتماعات نحو 21000 مندوب من مختلف أنحاء العالم.
من جانبها، أطلقت وزارة الاتصالات والمعلومات بإندونيسيا كتابًا إلكترونيًّا، يحتوي على جميع المعلومات الشيقة حول مجموعة العشرين، بعنوان G20pedia؛ وذلك للترحيب بقمة G20 .
من جهة أخرى، يُعدُّ اقتصاد إندونيسيا أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وأحد اقتصادات الدول الناشئة في العالم. وهي عضو في مجموعة العشرين، وتصنف على أنها دولة صناعية جديدة، وتحوز الترتيب السادس عشر في قائمة الدول المصنفة حسب الناتج الإجمالي المحلي، وهي الدولة السابعة في تكافؤ القوة الشرائية.
وبلغ اقتصاد إندونيسيا 40 مليار دولار في عام 2019. ومن المتوقع أن يتخطى اقتصاد الإنترنت لإندونيسيا حاجز 130 مليار دولار بحلول عام 2025.
وتعتمد إندونيسيا على السوق المحلية والإنفاق الحكومي من الميزانية، وملكيتها المؤسسات.
وتلعب إدارة أسعار مجموعة السلع الأساسية، بما فيها الأرز والكهرباء، دورًا مهمًّا في اقتصاد السوق الإندونيسي.