فُجع أهالي محافظة وادي الفرع بعد وقوع حادث مروري مروع راح ضحيته 5 أشخاص، من بينهم أطفال في عمر الزهور، وذلك يوم السبت الماضي، وما بين شهر وعام تتكاثر الصراخات التي يتفاعل معها أهالي المحافظة، مطالبين بتشكيل لجنة عاجلة لدراسة الطريق ومعالجة جميع النقاط السوداء.
ويتكرر مسلسل عند أهالي وادي الفرع بين الحين والآخر، وصرخات عديدة ناشد بها الأهالي كل مسؤول أن ينظر في وضع طريق وادي الفرع الذي خطف العديد من الأبناء في عمر الزهور، أكثر من 15 وفاة شهدها هذا الطريق الذي يعد نقطة سوداء بالكامل، إلى جانب خسائر الممتلكات.
ومنذ سنوات وأهالي وادي الفرع يشتكون من الطريق عبر وسائل الإعلام وعن خطره الذي يترصد العابرين، لتأتي فاجعة مطلع الأسبوع الحالي والتي راح ضحيتها 5 أشخاص من بينهم أطفال في موقع يشهد العديد من الحوادث ويعد أكبر نقطة سوداء في هذا الطريق، حيث شهد نفس الموقع أكثر من خمس وفيات وعدة إصابات، إضافة إلى المنحنيات التي تشكل أيضاً خطرًا كبيرًا على سالكي تلك الطريق.
إلى ذلك تعثر هذا الطريق الرابط بين وادي الفرع والساحل الغربي منذُ عشر سنوات، حيث وعدت بعض الجهات المعنية بإنهاء هذا التعثر إلا أنه لا زال يبحث عن حلول بين الحين والآخر وبين إدارتي النقل في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
بدورها تتقدم "سبق" بخالص التعازي والمواساة لذوي المتوفين في الحادث المروع الذي وقع مطلع الأسبوع الحالي، والشفاء العاجل للمصابين.