نظمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، أسبوع الأصم العربي الثامن والأربعين، مساء يوم الاثنين 15 مايو تحت شعار "أهمية التقنيات الحديثة في تعليم ورفع مستوى ثقافة الأصم" في قاعة الأمير سعود بن ثنيان آل سعود في مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض.
حضر المناسبة الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "لأجلهم"، وكل من عميد كلية الاتصالات والمعلومات، ومنسوبي كلية التقنية الخاصة بنين وبنات، ورئيس برنامج التعليم العالي للصم، ومنسوبي جامعة الملك
سعود وبرنامج التعليم العالي للصم وضعاف السمع، ورئيس وأعضاء جمعية "واعي"، وجمعية "شراكة"، وجمعية "سعي"، ونادي العيون السامعة، والمجموعة السعودية السياحية للصم، وممثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمديرون التنفيذيون لجمعية "شفيعًا"، ومركز مستشارك للإرشاد، ومؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية.
من جهتهم أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، حرص قيادتنا الرشيدة على ضمان حقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع حيث اشتملت رؤية 2030م على خطط وبرامج تنموية، تهدف إلى تسليط الضوء عليهم وتعزيز دورهم في المجتمع ومشاركتهم في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ولإبراز دور المؤسسات الحكومية والجهات المعنية.
وثمنوا دور وإسهامات التقنيات الحديثة والبرامج المطورة في تعليم ورفع وعي الأشخاص الصم وضعاف السمع؛ كونهم يعتمدون على حاسة البصر في التواصل واكتساب المعرفة؛ معبّرين عن شكرهم للمشاركين وبينهم نخبة من كبار الشخصيات والمختصين والمهتمين بالصم وضعاف السمع والإعلاميين وشركاء النجاح والضيوف الكرام.
