أصدر معهد الإدارة العامة تقرير إنجازاته السنوي لعام 2022م، والذي تَضَمن تحقيق عدد من الإنجازات المهمة في كل الأنشطة والمجالات المختلفة؛ وذلك انطلاقًا من دوره كمؤسسة رائدة في دعم التنمية الإدارية، ومساهمته في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستراتيجيته 2024م، سواء في نشاط التدريب، أو مجال تطوير القيادات الإدارية، أو نشاط الاستشارات والدراسات، أو جوائز التميز والفعاليات والمؤتمرات، أو مجال تحقيق التوازن بين الجنسين، أو مجال الشراكات، أو الاستدامة المالية.
وبهذه المناسبة أكد مدير عام معهد الإدارة العامة، الدكتور بندر بن أسعد السجان أن هذه الإنجازات التي حققها المعهد خلال العام 2022م تأتي استمرارًا لمسيرة العطاء والمساهمة في منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل قيادتنا الرشيدة -يحفظها الله- والدعم الكبير الذي توليه للمعهد وفق توجهات رؤية المملكة 2030 المباركة؛ مما مكّنه من تحقيق التميز كقيمة استراتيجية يستلهمها كمنهاج عمل في مختلف مجالاته وأنشطته وبرامجه.
وأضاف: إننا في معهد الإدارة العامة نفخر بتحقق العديد من الجوائز، والإنجازات، والشراكات الفاعلة على مختلف الأنشطة والفعاليات، ومن أبرزها حصول المعهد على شهادة المستوى البرونزي لفئة الهيئات والمؤسسات من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للعام الثاني على التوالي، وتنظيم فعاليات مؤتمر الابتكار ومستقبل العمل الحكومي، واستضافة الاجتماع العشرين لمديري عموم معاهد الإدارة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق المركز الأول في مؤشر الارتباط الوظيفي لفئة الجهات التعليمية، وتخرج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم العالي للعلوم القانونية بإجمالي 133 خريجًا، والحصول على جائزة "براندون هول" للتطوير القيادي (الميدالية البرونزية)، وتدريب أكثر من 184 ألف متدرب وأكثر من 3 آلاف مشارك في الحلقات التطبيقية، وتخريج أكثر من 1900 دارس من البرامج الإعدادية، وإنجاز 26 استشارة متنوعة، وإنجاز 9 أعمال علمية، وإصدار 6 أعداد من مجلة الإدارة العامة، ومشاركة أكثر من 95 ألف مشارك في 11 مؤتمرًا إلكترونيًّا، وتدريب أكثر من 640 ألف متدرب في البرامج التدريبية عبر منصة إثرائي الإلكترونية، وتحقيق أكثر من 88 ألف مشاهدة للإضاءات الإثرائية بواقع 7 إضاءات من خلال منصة إثرائي الإلكترونية.
وقال: "لا شك أن هذه الإنجازات المضيئة خلال العام 2022م تأتي بفضل الاهتمام والحرص الذي يجده المعهد من الدولة -رعاها الله- كبيت خبرة وطني يحظى بالثقة على كل المستويات: محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا؛ وهو ما يمثل دافعًا للمعهد للحفاظ على هذه المكانة المرموقة، وتحقيق المزيد من الإنجازات، والتي تؤكد جودة مخرجاته، والجهود المضنية التي يبذلها كافة منسوبيه".