سجّل جسر الملك فهد يوم السبت الماضي، أعلى رقم عبور للمسافرين في يوم واحد، منذ افتتاحه قبل 36 عامًا، بعدد 136500 مسافر، في الوقت الذي شهد فيه الجسر، منذ يوم الخميس 10 شعبان 1444 الموافق 2 مارس 2023 ولثلاثة أيام متتالية والتي وافقت بداية إجازة الربيع للفصل الدراسي الثاني، تحقيق إحصائيات عالية واستثنائية في أعداد المسافرين بلغت 361345 مسافرًا.
واليوم ولأول مرة وبعد حوالى 36 عامًا منذ افتتاح جسر الملك فهد أغلقت مؤسسة جسر الملك فهد بعض بواباته بسبب الصيانة، وقالت إنها بدأت أعمال توسعة وصيانة لمناطق الإجراءات؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين تجربة عملائها العابرين للجسر على عدة مراحل؛ حيث تكتمل أعمال المرحلة الأولى خلال ثلاثة أشهر وتكتمل باقي المراحل تباعًا حتى انتهاء كل الأعمال خلال عام.
مسافرون عبر جسر الملك فهد تساءلوا: لماذا لم تبدأ هذه الصيانة بعد انتهاء إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني؟ علمًا بأن مؤسسة جسر الملك فهد تعلم جيدًا أن هناك ازدحامًا يحدث دومًا في الجسر خلال الإجازات، وكان بالإمكان تأجيل العمل لمدة أسبوع، وعدم التسبب في هذه الازدحام الهائل.
وقالوا: بالإمكان الاكتفاء بنقطة واحدة يسجل فيها المسافر معلوماته؛ وذلك بالتنسيق بين الجانبين السعودي والبحريني؛ حيث يقوم الجانب السعودي بتسجيل معلومات دخول المسافر للبحرين؛ بينما يقوم الجانب البحريني بتسجيل معلومات المسافر الداخل للسعودية، ويكون تأمين المركبة أون لاين بشكل إجباري؛ بحيث تكون نقطة التأمين فقط للتشييك برقم لوحة المركبة دون توقف عند نقطة التأمين؛ وبذلك يتم إلغاء الكبائن الأخرى وتبقى فقط نقطة الجمارك للتفتيش بين الجانبين، وهذا سيخفف العبء على المسافرين وتقليص بعض النقاط التي يكون عملها واحدًا سواء في الجانب السعودي أو البحريني.
وكشفت إحصائية جوازات جسر الملك فهد ليوم الخميس 10 شعبان 1444هـ أن عدد القادمين بلغ 44679 مسافرًا، بينما بلغ عدد المغادرين 53224 مسافرًا بمجموع 97903 مسافرين، بينما سجلت إحصائية يوم الجمعة 11 شعبان 1444هـ أن عدد القادمين بلغ 59044 مسافرًا، والمغادرين 67900 مسافر بمجموع 126944 مسافرًا، كما سجلت إحصائية جوازات الجسر ليوم السبت 12 شعبان 1444هـ أن عدد القادمين بلغ 70711 مسافرًا بينما بلغ عدد المغادرين 65787 مسافرًا بإجمالي 136498 مسافرًا.