ترأس نائب أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "تطوير جزيرة دارين وتاروت" الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة المؤسسة في مركز سايتك بالخبر، بحضور أعضاء المجلس.
ونوَه نائب أمير المنطقة الشرقية، بالدعم السخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله ورعاها- للمشروعات التنموية في مختلف مناطق المملكة، وحرصها الحفاظ على الهوية التاريخية، وتعظيم الفائدة من الأصول المتاحة، والعمل على تنويع الاقتصاد.
وقال الأمير "سعود": في ظل توجيهات أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تعمل مؤسسة تطوير جزيرة "دارين وتاروت" على تحقيق المستهدفات التنموية للجزيرة، وتحقيق رؤية القيادة "حفظها الله" في إرساء تنمية شاملة ومستدامة ترفع من جودة حياة السكان وتجلب الاستثمارات، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030".
فيما قال الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة عبدالله بن مسفر القحطاني: إن المجلس اطلع على سير الأعمال في البناء المؤسسي، وشملت عددًا من اللوائح المنظمة لأعمالها.
إضافةً إلى التقدم في المشروعات والدراسات ومنها المخطط التفصيلي للجزيرة، بما يتوافق مع التوجه التنموي المعتمد والذي يضمن الاستفادة المثلى من الأصول والفرص المتاحة فيها؛ ما يسهم في جعلها وجهة سياحية تتكامل مع المواقع التاريخية والبيئية الموجودة في الجزيرة.
وبين أن المجلس اطلع على عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها القرارات والتوصيات اللازمة.
ونوه "القحطاني" بدعم ومتابعة أمير الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، ونائبه، وتعاون وتكامل الجهود مع مختلف الجهات التنموية لدعم أعمال المؤسسة ومشروعاتها.
يُذكر أن التوجه التنموي للجزيرة صدر بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله - بناءً على قرار مجلس الوزراء باعتماد التوجه التنموي لجزيرة "دارين وتاروت" والمبادرات المستقبلية للجزيرة.
وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة "دارين وتاروت"، التي تهدف إلى رفع تنافسية الجزيرة، ورفع مستوى التنمية وجودة الحياة فيها، ودعم الناتج المحلي بإيجاد المزيد من فرص العمل، والإسهام في الحفاظ على المواقع البيئة والتاريخية، والاستفادة من الميزات النسبية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق اقتصاد مزدهر.
ويعود العمق التاريخي للجزيرة إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم أكثر من 11 موقعًا تراثيًا، كما تتميز الجزيرة بأصولها البيئية والطبيعية، وبكون شواطئها موطنًا لغابات أشجار القرم "المانجروف".