الأسمري: الطائف عروس المصايف وبوابة مكة الشرقية منذ توحيد المملكة

تم النشر في

أكد الباحث في التاريخ عمر الأسمري أن مدينة الطائف تُعد البوابة الشرقية لمكة المكرمة، وعاصمة الصيف الأولى، وقد نالت مكانة رفيعة منذ انضمامها لحكم سلطان نجد وملحقاتها عام 1343هـ (1924م)، لتنعم بالأمن والاستقرار، وتشارك في مسيرة توحيد المملكة عام 1351هـ (1932م) على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الـ95 للمملكة تحت شعار "عِزّنا بطبعنا".

وأشار الأسمري إلى أن الطائف أصبحت بحق "عروس المصايف" والعاصمة الصيفية للحكومة، لما تمتاز به من اعتدال في المناخ صيفًا، وغزارة الأمطار، وجمال الطبيعة، وتنوع المنتجات الزراعية من عنب ورمان وتين، إلى جانب ثروتها الحيوانية ونشاطها التجاري، وأبرز منتجاتها "الورد الطائفي" الذي ذاع صيته محليًا وعالميًا.

كما نوّه الأسمري إلى ما تزخر به المدينة من معالم إسلامية وتاريخية، مثل مسجد ابن عباس ومسجد القنطرة، إضافة إلى النقوش والرسوم القديمة التي تعكس عمقها الحضاري، مبينًا أنها كانت المصيف الملكي للمؤسس – رحمه الله – حيث استقبل فيها ضيوفه وأقيمت فيها الاحتفالات والعروض، وشهدت نشاطًا لافتًا في مختلف المجالات، بما في ذلك سباقات الفروسية، وتوفّرها على مقومات سياحية متكاملة.

وختم الأسمري بالتأكيد على أن الطائف ما زالت تحافظ على مكانتها كوجهة سياحية ومهوى أفئدة المصطافين، بفضل ما توليه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –، لتبقى الطائف عروس المصايف ومدينة الصيف الأولى في وطننا الغالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org