روى عبدالرحمن أنجلو، ابن المهندس الإيطالي أنجلو، تفاصيل مثيرة بشأن والده، وكيف عاش وتزوج في جازان، موضحًا في حديثه لقناة العربية كيف سافر وانقطعت أخباره.
وتفصيلًا، أشار عبدالرحمن إلى أن والده الإيطالي أنجلو عندما تقدم للزواج رُفض طلبه إلا بشرط أن يعلن إسلامه، وبالفعل سافر من جازان إلى الرياض وأعلن دخوله الإسلام على يد قضاة وشيوخ، واستخرج صك يثبت إسلامه، ثم عاد إلى جازان وتزوج ورزقه الله 3 أبناء، توفي الكبير وبقي اثنان، واستوطن وبنى مشاريع بالمنطقة، ومنها مشروع سد جازان.
وتابع: اختفى والدي فجأة دون أن يخبر والدتي بوجهته، أو أنه مسافر، وبقيت تنتظره 15 عامًا، بعدها طلبت الطلاق وتزوجت مرة أخرى، وأنجبت أبناء، مضيفًا أنهم عاشوا سعداء مع زوج والدتهم الذي قام بتربيتهم وتزويجهم.
وأكمل عبدالرحمن: جاء أشخاص إلى والدتي وسألوها إن كان لدى والدي أوراق، حيث إنه إذا عاد سوف يأخذ أولاده، وطلبوا منها إحراقها، فقامت بجمع كل الأوراق ووضعتها في حفرة كبيرة وأحرقتها.
فيما أخبر حسن قاصر، أحد أصدقاء عبدالرحمن أنجلو أنه كان يحب الأكلات الشعبية، كالخمير واللبن والسمك، مشيرًا أنه عندما كان في عمر 40 عامًا سمع عن قصة سفره وعدم عودته دون أن يعلم عنه أحد ما إن كان حيًا أو ميتًا!