رفع الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على ما يوليانه من دعم سخي وغير محدود لوصول رياضة الآباء والأجداد إلى ما وصلت إليه من مكانة عالمية.
وقال الأمير فهد بن جلوي: إن النجاح الكبير الذي صاحَبَ ختام سباقات كأس العلا للهجن؛ يدل على الدعم السخي من قِبَل القيادة الرشيدة -أيدها الله- لفعاليات رياضة الهجن بمختلف سباقاتها؛ معتبرًا أن الجوائز المالية القيمة والتاريخية لم تحدث من قِبَل في أي سباق آخر؛ مما يدل على قوة التنافس وقيمة السباق.
وأشار إلى أن تشريف سمو ولي العهد -حفظه الله- لرياضة الهجن ومحبيها برعايته الكريمة لسباق كأس العلا للهجن، الذي يُعتبر سنامَ سباقات الهجن؛ يُعد تكريمًا للرياضة والرياضيين بشكل عام وفخرًا لكل منسوبي رياضة الهجن العريقة بشكل خاص.
وأضاف: "أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على تشريفه لختام المهرجان نيابة عن سمو سيدي ولي العهد، تجسيدًا للدعم السخي الذي نلمسه بشكل مستمر من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- بمتابعة حثيثة ومستمرة من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية".
وأشاد الأمير فهد بن جلوي بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد السعودي للهجن والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وقدّم الشكر للأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، محافظ الهيئة، ولجميع منسوبي الهيئة؛ معتبرًا أن هذه الشراكة أثمرت عن تعاون ناجح في تنظيم أكبر وأغلى سباقات الهجن في العالم.
يُذكر أن سباقات كأس العلا للهجن التي تعتبر الأغلى عالميًّا اختُتمت أمس الجمعة، بمشاركة 40 من أفضل الهجن، تسابقت على مدى 16 شوطًا، بواقع 6 أشواط مخصصة لرياضة الماراثون، وعشرة أشواط لسباقات الهجن، بينما بلغت قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة أكثر من 80 مليون ريال، وُزعت على الفائزين في حفل الختام.