رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، العلم الخاص بمؤتمر دول آسيان إيذانًا بانطلاق أعماله، في مقر انعقاده بمدينة بالي الإندونيسية.
وقال الوزير بتلك المناسبة: "بسم الله وعلى بركة الله نرفع راية مؤتمر دول آسيان “خير أمة“ من مدينة بالي في جمهورية إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم، ونرجو من الله -عز وجل- أن يكون هذا المؤتمر منطلقًا لنشر رسالة الوئام والمحبة والتسامح وإبراز خيرية الأمة الإسلامية، تحقيقًا لتطلعات إمام المسلمين مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- اللذين يقدمان الغالي والنفيس في خدمة المسلمين في العالم".
وأعرب عن تمنياته بأن يكون المؤتمر "سبب خير وصلاح وسلام، ونشر للوسطية والاعتدال ونبذ للتطرف والإرهاب بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الذي يسعى إلى نشر الخير في جميع بقاع الأرض"، داعيًا الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمملكة العربية السعودية، التي ستظل نبراسًا لنشر مبادئ السلام.
بدأ المؤتمر أعماله التي تستمر ليومين تحت عنوان "خير أمة"، برعاية وحضور دولة نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي البروفيسور معروف أمين، وبمشاركة 130 شخصية إسلامية وفكرية من ممثلي الأديان من 10 دول في جنوب شرق آسيا.