شهدت الأمسية الثقافية السابعة عشرة حضورًا لثلاثة من مبدعي جماعة فرقد الإبداعية، التي شارك فيها كل من: حنان عبد الهادي، وعزام النمري، وأحمد الشمراني، وقدموا العديد من التجارب التي لاقت إعجاب واستحسان الحضور في أمسية ثقافية، تُقام ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي 2022 لهذا العام في نادي الطائف الأدبي الثقافي بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية.
وقد بدأ مدير الأمسية أحمد السفياني الأمسية بتقديم الضيوف باقتدار بذكر بعض سِيَرهم الذاتية العملية، ثم مضى في أمسيته بمنح كل مشارك ثلاث جولات للحديث عن تجربته ونشاطه في حقله.
وبدأ أحمد الشمراني، مؤسس نادي كفاءات للقراءة، بالتعريف بالنادي، وأنشطته الثقافية، وخدماته، كما تحدَّث عن دور الأندية الأدبية وأهميتها ونفعها، والاهتمام بها لصقل الشباب والناشئة، ومنحهم الفرص للمُضي قُدمًا في التثاقف، والاستنارة.
وقد كان لبقًا في حديثه، قادرًا على إيصال مراده للمتلقي بصورة علمية مبسطة وسلسة، مستصحبًا شواهد دلت على مدى اطلاعه، ومعرفته بحقله.
فيما تحدثت حنان عبد الهادي حديثًا شيقًا، أبدت فيه مدى تمكُّنها الخطابي، معبِّرة عن استفادتها من تجاربها التطوعية التي حكت عنها بكل وعي، وإدراك، ناصحة الشباب بالانخراط في العمل التطوعي طلبًا للفائدة المعرفية، وصقلاً للتجارب قبل التفكير في المكافآت وشهادات الشكر والتقدير، وكذلك المكافآت المالية.
كما عرض الشاب متعدد المواهب والأنشطة عزام النمري تجربته الفنية والثقافية بكل محبة وشغف ذاكرًا فضل والدَيْه عليه، ومثمنًا دورهما في حياته، حتى بلوغه هذا القدر من التفرد.
وقد شارك بإلقاء بعض نصوصه الشعرية، كما تحدَّث عن تجربته الفنية التمثيلية بالمسرح والتلفاز.. كما شنف الآذان بالإنشاد مغنيًا بصوت جميل، أطرب الحضور.
ثم فتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور؛ وتداخل كل من: عبدالله الأسمري، ويبات علي فايد، والدكتور أحمد الهلالي (رئيس جماعة فرقد الإبداعية)، وعبدالله النمري (والد الشاب عزام)، والدكتورة لطيفة العصيمي، وخالد قاسم.. وغيرهم من الحضور.
وختم المداخلات رئيس النادي، عطا الله الجعيد، بالثناء على ضيوف الأمسية، كما تحدث عن تجربته العملية مع عبدالله النمري، الذي دعاه لمشاركته مع عبدالعزيز عسيري في تكريم ضيوف الأمسية، والتقاط الصور التذكارية الجماعية معهم.